شارك المجلس الأعلى للسكان في "المنتدى الأول للسكان والتنمية المستدامة: نحو منظور جديد للعلاقة بين السكان والتنمية المستدامة"، الذي اختتمت اعماله اليوم الثلاثاء في دولة قطر.
وناقش المنتدى الذي نظمته اللجنة الدائمة للسكان بالتعاون مع جامعة قطر ومؤسسة قطر للعمل الاجتماعي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، وبدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان، علاقة السكان بالتنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030، من خلال توضيح العلاقة المتبادلة بين الموارد البشرية والتنمية المستدامة، وتحليل التحديات التي تواجه شريحة الشباب من أجل تعظيم دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحليل السياسات الموجهة للأسرة وأثر ذلك على تحقيق أهداف التنمية.
وأكدت أمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي، خلال ترؤسها جلسة السياسات الأسرية والتنمية المستدامة، ان التنمية البشرية المستدامة تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وليست الاقتصادية فحسب، وتجعل الإنسان منطلقها وغايتها، وتتعامل مع الأبعاد البشرية أو الاجتماعية للتنمية باعتبارها العنصر المهيمن، وتنظر للطاقات المادية باعتبارها شرطاً من شروط تحقيقها، دون أن تهمل أهميتها التي لا يمكن انكارها.
ولفتت إلى أن جوهر عملية تحقيق التنمية المستدامة يرتبط مباشرة بديناميكيات السكان بشكل عام والتحول الديمغرافي للسكان بشكل خاص.
واشارت الى أن رؤية الأردن 2025 جاءت ترجمة لنهج شمولي يراعي أولويات أهداف التنمية المستدامة، ويدمجها في الاستراتيجيات والسياسة العامة والخطط والبرامج الوطنية، كما تربط الموازنة العامة بالخطة التنموية التنفيذية بالاعتماد على تعزيز الأنظمة الإحصائية وتوفير البيانات وتطوير نظام رصد ومتابعة مؤشرات التنمية المستدامة على المستوى الوطني والمحافظات.
--(بترا