إليكم أشهر العقد النفسية لدى البشر فيتامين يمكنه المساعدة على الوقاية من التهاب البنكرياس لتفادي ضغط الدم .. طرق ذكية لتقليل الملح في طعامنا طرق بسيطة لمحاربة التوتر قطر تحذر من تداعيات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان المنتخب النسوي لكرة القدم يبدأ تدريباته في تركيا حسين الجغبير يكتب : لن يصدقوا عهدًا أو ميثاقًا "الأنباط" تسلط الضوء على دور شركات الاتصال بتحقيق المسؤولية المجتمعية 42 % نسبة المدخنين ب الأردن.. مجتمع خال من التدخين يعادل حياة صحية مناسبة "الطفيلة الكبرى" العجز مليون دينار والمديونية 7 مليون و75 % من الموازنة أجور ورواتب الأثر النفسي على اليافعات أثناء "كورونا" مجلس الوزراء يقر نظام حقوق ومزايا المؤمَّن عليهم العسكريين الخاضعين لقانون الضَّمان الاجتماعي لسنة 2024 انشطة تفاعلية في رحاب روضة امنة بنت الارقم مشاركة الكاتبة مي صالح في معرض عمان الدولي للكتاب تجديد الاعتماد الدولي لبرامج كلية الهندسة بالجامعة الهاشمية الخارجية: إجلاء 12 مواطنا أردنيا من لبنان الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد اللواء 401 وإصابة ضابط آخر بغزة ليفربول يتخطى تشيلسي.. السيتي ينجو بصعوبة وأتلتيكو ومايوركا يتألقان في الليغا إبراهيم أبو حويله يكتب:الاردن

بدء مؤتمر النظر معا نحو المستقبل

بدء مؤتمر النظر معا نحو المستقبل
الأنباط -

نظمت مؤسسة الأنشطة التربوية في أوروبا الشرقية بهولندا والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة مؤتمرا بعنوان: النظر معا نحو المستقبل في الأردن.
وقال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز: وانتم تعقدون مؤتمركم، اشير بداية الى ان البعض، قد راهن على الفوضى في بلدنا، منهم من استند في تحليلاته، الى طبيعة الاوضاع التي تمر بها المنطقة، خاصة ما رافق الربيع العربي من تداعيات، والبعض الاخر تمنى سقوط الاردن في فخ الفوضى، تنفيذا لاجندات مشبوهة، فبث سمومه عبر العديد من الوسائل، وبشتى الطرق المتاحة، ولكن خاب ظنهم جميعا.
وأضاف: لا ننكر ان هناك تحديات كبيرة واجهتنا وتواجهنا، كان لها تأثير مباشر وغير مباشر، على اوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، من بينها الأزمة السورية، وموجات اللجوء المختلفة، وانتشار الإرهاب، وعدم وجود افق لإنهاء الصراع العربي الاسرائيلي، وما رافق ذلك من ضغوطات على الاردن، للقبول بما يسمى صفقة القرن، والتخلي عن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتابع: وايضا هناك بعض التحديات الداخلية، منها بروز العديد من الظواهر الاجتماعية، الخارجة على قيمنا وتقاليدنا، التي نعتز ونفتخر بها، وانتشار خطاب الكراهية، وآفة المخدرات، والاستقواء على الدولة، والتجاوز على القانون، والاعتداء على المال العام، وتراجع الادارة العامة، وانعدام الثقة بين المواطن والمسؤول.
وأشار لا بد من تذكير الجميع، بأنه ومنذ تأسيس الدولة الاردنية الحديثة، فقد واجهتنا العديد من التحديات، بدءا من حرب 48 و67 وما رافق ذلك من لجوء فلسطيني كبير، ثم المد القومي والناصري، وتداعيات الحرب اللبنانية، وحرب الخليج الاولى والثانية، والمد الايراني، واحتلال الكويت، والازمة المالية العالمية عام 2008، والربيع العربي عام 2011، والازمة السورية الراهنة، لكن كنا نتجاوزها على الدوام، ونخرج منها اكثر قوة وصلابة، ولم تزدنا التحديات الا ثباتا وشموخا، فاستمرت مسيرة الاردن، بعزم قائدنا وشجاعته، ووعي المواطن، ومنعة اجهزتنا الامنية. وقال الأب بدر: وفيما نتهيأ للاحتفال بمئوية المملكة الأولى، فإننا سنحيي مئة عام من العيش معًا، والسير معًا، والعمل معا ومواجهة التحديات معا، وفي السراء والضراء ماضيًا وحاضرًا ومستقبلا. و"معًا" تعني بدون أي تمييز، تمامًا كما جاء في الدستور الأردني: "الجميع متساوون أمام القانون"؛ لا تمييز بين مواطن وآخر، لا على أساس ديني ولا عرقي ولا طائفي، والكلّ هنا يسير معًا خلف قيادة هاشمية حكيمة، هي مثل السفينة الواثقة، وإن سارت في بحر اقليمي وكوني غير مستقرّ، لكننا نؤمن بأن الله تعالى أمدنا بنعمة الامن والاستقرار، وأمدّنا برائد وقائد وربّان ماهر، هو جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف: ننظر نحو المستقبل معًا، دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا، كما تشير الى ذلك جلسات هذا المؤتمر، وننظر بثقة وتفاؤل، لأنّ هناك ما يبشّر بأنّ القادم أفضل، وما يجعلنا نقول هذا هو وحدتنا الوطنية، وهي السياج البديع، والصخر المنيع الذي عليه تتكسّر كل محاولات الزعزعة أو الخوف أو الفتن أو الفساد، أو الزؤان، بلغة الإنجيل، الذي يشاء بعض الناس أن يزرعوه ليخنق الزرع الطيب وحبات القمح النقيّة. وقال ممثل مؤسسة الأنشطة التربوية في أوروبا الشرقية الدكتور ويجبرن جوجسما: من أساسيات مؤسسة الأنشطة التربوية في أوروبا فهي الاهتمام بالعدالة، والتعليم، والصحة، ومساعدة الضعفاء واحترام التنوع، والسلام الذين سدت الطرق في وجوههم. وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات هي النظر نحو المستقبل... دينياً، والنظر معاً نحو المستقبل، والنظر نحو المستقبل اجتماعيا.
--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير