استقبل سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، في مكتبه اليوم الاثنين، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري.
ونقل الدكتور رمزي لسموه تحيات الرئيس محمود عباس وتأكيده على توافق الموقف الفلسطيني مع الموقف الأردني الذي أعلنه جلالة الملك عبدالله الثاني حول القدس والوصاية الهاشمية على مقدساتها الاسلامية والمسيحية.
كما جرى التباحث خلال الاجتماع التحديات التي تواجه الكنائس في القدس والمحاولات المتكررة من قِبَل مجموعات المستوطنين ومن يدعمهم للمساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية.
واشاد المجتمعون بدور الكنائس في مواجهة هذه التحديات والجهود المحلية والدولية التي تبذلها لتشكيل رادع لكل من يحاول الاعتداء على حقوقها، مقدمين التقدير لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، على قيادته لهذه الجهود في ظل ظروف بالغة الصعوبة.
وأكد المجتمعون ضرورة الحفاظ على الوضع القائم "الستاتيكو" وخاصة في بيت لحم والقدس وعدم المساس به باي شكل من الأشكال.
واتفق الجانبان على مواصلة الحوار والتشاور والتعاون بهدف دعم الكنائس من اجل الاستمرار في الحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في الأراضي المقدسة، مؤكدين على الدور الحيوي والأساسي الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في هذا المجال، معبرين عن تقديرهم لأهمية جهود جلالته الشخصية على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز هذا الوجود الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من الهوية الدينية والحضارية والتاريخية والثقافية للأراضي المقدسة.
--(بترا)