أعلنت محكمة الجنايات الكبرى براءة طبيب متهم باغتصاب ستينية لعدم قيام الدليل القانوني بحقه.
وكانت السيدة ادعت أن المتهم وهو طبيب أخصائي نسائية وتوليد وهو طبيب العائلة أقدم على اغتصابها قبل ست سنوات من شكواها، بعد علاقة نشأت بينهما، مدعية أن قيامها بتلك الأفعال كانت كونها مسلوبة الإرادة بسبب مرض نفسي تعاني منه.
وأشارت المحكمة في قرارها إلى أن انعدام الرضا جوهر الاغتصاب، حيث لا تقام الجريمة إلا به، كما يعد الاغتصاب من الجرائم العمدية التي لا تقام إلا بتوافر القصد الجرمي لدى الجاني بعنصرية العلم والإرادة.
تجد المحكمة بأن المشتكية تعاني من مرض نفسي يتمثل بمرض ثنائي القطب والذي يعرف طبيا بهوس الاكتئاب ولا تأثير له على الإرادة وحرية الاختيار والإدراك، وأشار القرار إلى أنها كانت تحاول الزواج من المتهم بأي طريقة وأنها تقدمت بالشكوى ضد المتهم بعد أن أخبرها بزواجه من امرأة أخرى.
ويذكر أن القرار قابلا للتمييز.