افتتحت جلالة الملكة رانيا العبدالله معرض تصاميم نهر الأردن الثالث والعشرين لمؤسسة نهر الأردن، والذي يقام بصالة العرض الجديدة للمؤسسة في عبدون.
ويحتفي المعرض هذا العام بأعمال يدوية تقليدية وعصرية مستوحاة من جماليات البادية والريف، بمنتجات تحاكي التراث البصري الأردني، ومُعدة بأيدٍ حرفية محلية عبر تقنيات فنية من ضمنها التطريز، والنسيج، والتصوير الفوتوغرافي، والطباعة.
ويوفر المعرض بموقعه الجديد مساحات بصرية تتيح للزائر التفاعل مع المنتجات المعروضة والمستوحاة من الطبيعة والتاريخ والتقاليد المحلية: من التصاميم العصرية لمركز الكرمة للتطريز، والبسط البدوي لمشروع بني حميدة للنسيج، إلى سلال مشروع وادي الريان المُحاكة من أوراق الموز والحلفا. ومكنت هذه المشاريع منذ تأسيسها أكثر من ٣٠٠٠ سيدة حرفية، وتستمر في توفير التدريب الفني والريادي لهن على مدار السنة.
وتجولت جلالتها ترافقها المديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن انعام البريشي في أروقة المعرض واطلعت على المعروضات المتنوعة.
وحضر افتتاح المعرض نائب رئيسة مجلس الامناء امين خليفات وعدد من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة والشيخ بهاء الحريري بصفته كبير داعمي مشروع تصاميم نهر الاردن وعدد من الداعمين والمدعوين.
وتتضمن المجموعة الجديدة من منتجات تصاميم نهر الأردن الحرفية أعمال فنية ريفية معاصرة تحاكي جماليات نبات العكوب، والزخرفة الإسلامية، والخط العربي، إضافة إلى تصاميم مستوحاة من رداء القفطان، وأعمال سريالية لمدينة البتراء الوردية بزخارف ريفية ومطرزات بدوية.