التقى المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، اليوم الإثنين، في مبنى المديرية العامة، وفداً من متقاعدي القوات المسلحة من دورة الضباط (24).
وثمن المتقاعدون خلال اللقاء، الوقفات المشرفة لجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في دفاعه عن القدس، وتصديه للمخططات التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن الوطن وقيمه، وثوابته الراسخة.
من جهته قال الحواتمة، أن قوات الدرك ماضية في بناء قدراتها، والارتقاء بخدماتها المقدمة للمواطنين تنفيذا للتوجيهات الملكية الحكيمة، مؤكداً أن قوات الدرك تنفذ واجباتها ضمن عملية أمنية قائمة على التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، ويعد المواطن شريكاً فاعلاً فيها.
وعبر رئيس اللجنة الإدارية لدورة الضباط (24) العميد الركن المتقاعد عدنان العمايرة، عن اعتزازه بالأدوار المقدمة من قوات الدرك لحفظ أمن الوطن والمواطنين، قائلًا "أن من خدم في المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، يعلم حجم الجهد المبذول الذي تقدمه هذه الأجهزة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمع".
وأعرب الوفد الزائر من متقاعدي الدورة (24) ، خلال اللقاء الذي حضره كبار ضباط قوات الدرك ومدير مكتب ارتباط المتقاعدين في المديرية العامة، عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات التي سجلتها قوات الدرك بدعم ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكدوا، أنهم سيبقون الجنود المخلصون للوطن، ورديفاً لإخوانهم في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في مسيرة صون أمن الوطن والدفاع عن قيمه ومبادئه، تحت القيادة الهاشمية الحكيمة التي غدت صوت الأمة المدافع عن قضاياها.
واستمع الوفد الضيف إلى إيجاز تحدث عن نشأة وتطور قوات الدرك، وأهم الاستراتيجيات العملياتية والتنظيمية، التي تتبعها قوات الدرك وبالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى لتنفيذ واجباتها.