الأونروا: الاحتلال رفض طلبا عاجلا لإجلاء عالقين تحت الأنقاض شمال غزة إشادة بقرار تجميد العمل بتخفيض الرسوم الجمركية بمشاركة أردنية.. اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين تنطلق اليوم تجديد تعيين الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيساً لجامعة عمان العربية د. أيوب أبودية يكتب : لماذا لا تنسى الأمم أبطالها؟ افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة دير السعنة لبنان : استشهاد 6 أطفال في غارة إسرائيلية على بعلبك 6 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أجواء خريفية لطيفة حتى الخميس وانخفاض ملموس غدًا الجيش: قرار تأجيل دفتر خدمة العلم "لم يكن مفاجئا" وفيات الاثنين 21-10-2024 إليكم أشهر العقد النفسية لدى البشر فيتامين يمكنه المساعدة على الوقاية من التهاب البنكرياس لتفادي ضغط الدم .. طرق ذكية لتقليل الملح في طعامنا طرق بسيطة لمحاربة التوتر قطر تحذر من تداعيات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان المنتخب النسوي لكرة القدم يبدأ تدريباته في تركيا حسين الجغبير يكتب : لن يصدقوا عهدًا أو ميثاقًا "الأنباط" تسلط الضوء على دور شركات الاتصال بتحقيق المسؤولية المجتمعية

وزير العدل: الاعتداء على الموظف العام مساس بهيبة الدولة

وزير العدل الاعتداء على الموظف العام مساس بهيبة الدولة
الأنباط -

قال وزير العدل الدكتور بسام التلهوني: إن الاعتداء على الموظف العام أثناء وظيفته أو بسببها؛ مساس بهيبة الدولة التي يمثلها ذلك الموظف المعتدى عليه الأمر الذي يمس بسيادة القانون.
وأضاف التلهوني في تصريحات صحفية اليوم الأحد عقب حادث الاعتداء على اثنين من كوادر مستشفى البشير الطبية، ان الحكومة لن تسمح بالمساس بهيبة موظفيها، وان الأصل خضوع الجميع للقانون أفراداً ومؤسساتٍ وسلطاتٍ.
ولفت إلى أنه تم تغليظ العقوبات على من يعتدي على موظف عام أثناء وظيفته أو بسببها وفقاً للتعديلات القانونية الأخيرة التي طرأت في عام 2017 على المادتين 185 و 186 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960.
وأوضح الدكتور التلهوني أنه تم تغليظ الحد الأعلى للعقوبة على من قاوم موظفاً أو عامله بالعنف والشدة وهو يعمل على تنفيذ القوانين أو الأنظمة المعمول بها وكان أعزلاً من السلاح، تكون عقوبته الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وقد تصل إلى ثلاث سنوات، أما إذا كان المعتدي مسلحاً فإن العقوبة قد تصل في حدها الأدنى إلى سنة والأعلى لثلاث سنوات، في حين تضاعف العقوبة إذا تعدد الفاعلون.
وبين التلهوني أن القانون لا يتسامح مع الموظف العام إذا ما وقع منه خطأ أو جرم بسبب استغلاله لوظيفته وسلطته، بل على العكس من ذلك فإنه سيكون عرضة للمحاكمة العادلة أمام القضاء، وستوقع بحقه العقوبات المشددة في القوانين؛ وذلك حسب قناعة المحكمة وظروف القضية، وهذا الأمر هو الذي يعزز مفهوم سيادة القانون بأن الجميع تحت القانون.
وأضاف "بالعودة لقانون العقوبات فقد عرفت المادة 169 من قانون العقوبات (الموظف العام) أنه كل موظف عمومي في السلك الإداري أو القضائي، وكل ضابط من ضباط السلطة المدنية أو العسكرية أو فرد من أفرادها، وكل عامل أو مستخدم في الدولة أو في إدارة عامة".
--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير