أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة، حرص الوزارة على توفير البيئة التعليمية الدامجة للطلبة من ذوي الإعاقة في مدارسها من خلال بناء غرف الدمج وتجهيز المدارس بمتطلبات الدمج.
وأشار السلايطة إلى خطة الوزارة لتعزيز جوانب التميز والإبداع لدى الطلبة والمعلمين، مؤكدا أهمية دور الإدارة المدرسية والمعلمين في الكشف عن المواهب وصقلها وتعزيز المبدعين وتحفيزهم، لاسيما وأن الطلبة والمعلمين سجلوا العديد من قصص النجاح والتميز المحلية والعالمية. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لعدد من مدارس سحاب اليوم الأحد، رافقه خلالها مدير التربية والتعليم للواء سحاب الدكتور سعد الرويضان، شملت الزيارة مدرسة سحاب الثانوية للبنين، وسحاب الصناعية الثانوية للبنين.
واطلع السلايطة على واقع العملية التعليمية في المدرستين، مشيدا بتميز أداء الإدارات والمعلمين في المدارس فيهما، والتزام الطلبة وانضباطهم. وفي مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعي، التقى السلايطة، مدير المدينة مأمون أبو حفيظة، مبينا أن الوزارة تعمل على التوسع في التعليم الصناعي والمهني، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية، من خلال تطوير المناهج وتعيين وتدريب وتأهيل المعلمين، وتوفير المشاغل المجهزة بأحدث التجهيزات، وبما يواكب التسارع المستمر في عالم التقنية والصناعة. وأكد عمق الشراكة القائمة بين الوزارة والمؤسسات الصناعية لتفعيل جوانب التدريب للطلبة والمعلمين، وبما يضمن مخرجات ماهرة ومؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل.
وثمن السلايطة الدعم الذي تقدمه المدينة الصناعية لمدارس اللواء من خلال المساعدة في اجراء الصيانة اللازمة، وتوفير فرص التدريب للطلبة في المصانع والمؤسسات الصناعية. بدوره، اشاد أبو حفيظة بتوجهات الوزارة الرامية للتوسع في مجال التعليم الصناعي والمهني،