الدكتور عمر الرزاز
ان نتحدث عن البطالة والعاطلين عن العمل مصيبة ولكن الحديث عن وجود تخصصات تدرس في الجامعات ولا يفتح لها شواغر مصيبة اكبر فها هم ابناؤنا بعد ان اثقل كاهلهم دراسة تخصص الاسعاف والطوارئ في الجامعات الاردنية ورغبة الطلبة في هذا التخصص والحاجه الماسة للسوق الاردني لهذا التخصص وتخريج قرابة الثمانية افواج من المسعفين دون تعيين احد وبالرغم من ان استحداث هذا التخصص جاء بتوجه ملكي منذ عام 2007 الا ان قطاع الصحة – وزارة الصحة لم يوفر لهم اي وظيفه والتي من شانها رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وفي كل دول العالم نجد الاهتمام الزائد بهذا القطاع الحيوي المهم وعليه اضع بين يديكم الحلول التالية للخروج من معاناة قرابة ال 1000 خريج ممن درسوا ذلك التخصص والتي تمثل طلبات تجمع مسعفين اردنيين متعطلين عن العمل راجيا دراستها والعمل على تنفيذا فورا :-
1- التوظيف الفوري للمسعفين والمسعفات حيث بلغ عددهم اكثر من 1000 حريج وذلك في قطاع الحكومة والقطاع الخاص .
2- استحداث نقابة خاصة بهم نظرا للأهمية القصوى التي يتمتع بها هذا القطاع اسوة بنقابه الممرضين والتي لا تقل شان عنها .
3- سن التشريعات الازمة في سبيل رفع شان هذا القطاع لا سيما وعلى سبيل المثال لا الحصر الزام المنشآت الصناعية بتعيين مسعف للمنشاة التي يزيد عدد عامليها عن ال 50 لا سيما وان تقرير لجنة احداث البحر الميت اوصت بضرورة وجود مسعف في المدارس والرحلات المدرسية .
4- وضع بروتوكول موحد ينظم الخدمة الاسعافيه بالأردن .
دولة الرئيس الافخم ,,,,,,,
الظلم والتهميش واضح على هذه الفئة والقطاع سواء على اصحاب التخصص او بالنتيجة على المرضى وعليه نرجو دراسة المطالب بجدية كما عهدتكم وانصاف هذا القطاع الحيوي وبالسرعة الممكنة .
واقبلوا فائق الاحترام والتقدير
اخوكم النائب
المهندس خليل عطية