886 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم النقل البري: مراجعة أجور نقل الركاب نهاية هذا العام انطلاق أعمال الحوار الحضاري لخطة التعاون 10+10 بين الجامعات الصينية والعربية في شانغهاي الطاقة تطرح عطاء لشراء خدمات نقل النفط الخام لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية على اليونيفيل "جريمة حرب" الوحدات يلتقي الاستقلال الطاجيكي بدوري ابطال آسيا غدا خفر السواحل الإسباني ينقذ أكثر من 230 مهاجراً قبالة جزر الكناري استقرار الذهب لليوم الثالث على التوالي الأشغال: انتهاء العمل بمشروع صيانة وتعبيد "مطار القويرة" ضمن الطريق الصحراوي مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال مستوطنون متطرفون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلس استقرار أسعار النفط عالميا بعد هبوطها أكثر من 7 % الأسبوع الماضي الأونروا: الاحتلال رفض طلبا عاجلا لإجلاء عالقين تحت الأنقاض شمال غزة إشادة بقرار تجميد العمل بتخفيض الرسوم الجمركية بمشاركة أردنية.. اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين تنطلق اليوم تجديد تعيين الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيساً لجامعة عمان العربية د. أيوب أبودية يكتب : لماذا لا تنسى الأمم أبطالها؟ افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة دير السعنة لبنان : استشهاد 6 أطفال في غارة إسرائيلية على بعلبك 6 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة

اللاءات الهاشمية الثلاثة

اللاءات الهاشمية الثلاثة
الأنباط -

كلا للتوطين ..كلا للوطن البديل وكلا للتفريط بالقدس

 

الملك يطلق العنان لردع المشككين واصحاب الاجندات المشبوهة

الانباط – عمر كلاب
بلغة هاشمية لا تقبل اللبس او التأويل، حسم الملك اللاءات الاردنية الثلاثة مع توضيح معنى المملكة الهاشمية، في مكان غير قابل ايضا للتأويل، فالجيش والاجهزة الامنية نبراسان لوطن يحمل على اكتافه اعباء أمة رغم شُح الامكانيات، فالمكان القيادة العامة للقوات المسلحة والزمان "اذار" الفتح والتحرير والكرامة واللسان هاشمي ملكي فصيح .
الملك نفد صبره بشكل واضح من المشككين بالموقف الاردني من القدس ومستقبل فلسطين، ومنذ توليه ملك ابائه واجداده يحرص على تأكيد موقفه من القضايا المصيرية، فالارث الهاشمي هو الضامن لحماية اللاءات الثلاثة مستخدما الملك "كلا"، التي تعني الرفض غير القابل للتصرف او العودة، حيث "لا" تحمل في اللغة احتمالية العودة عن الرفض او الرفض المؤقت .
المكان الذي اطلق منه الملك موقفه الثابت والواضح هو بيت العسكر ومقر قيادة الجند مما يكشف بوضوح ان العقيدة العسكرية لن تتغير، وان الجيش المصطفوي هو الضامن لحماية هذه الثوابت الوطنية، بعد ان حسم الملك الموقف قائلا "مستحيل"، وهو الهاشمي الامين على ثوابت الامة وثوابت الدين الحنيف .

خطاب قصير، لكنه يختصر كل الرواية الاردنية وسردية الشهادة المبدوءة بالهاشميين والموصولة بابناء هذه الارض على ضفتي النهر المقدس، وفيه اشارة ايضا الى ضرورة ان يستنهض الاردنيون همتهم بالتصدي للابواق الناعقة والألسنة اللاعقة، التي تشكك بكل ما هو اردني حتى تكسر عزيمة الاردنيين وتكسر حلقتهم الثابتة الموصولة بالدولة والعرش .
كلمة الملك القصيرة تعني ان زمن التراخي في مواجهة الالسنة اللاعقة قد انتهى، فالمكان والحضور يؤكدان هذه المسألة، لكن الرهان الملكي على الانسان الاردني ان يتصدى قبل الاجهزة الامنية والقوات المسلحة، فالحراك الملكي متصل وجولته القادمة تكشف بوضوح ان المسار السياسي الاردني يحافظ على التنوع العالمي والتمسك بالعمق القومي بدلالة الجولة الملكية القادمة وتنوع العواصم المستهدفة من اجل تمكين الاردنيين وتحسين ظروفهم المعيشية

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير