البث المباشر
موسم ضحايا والبطل مذبوح انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار واستقرار النفط عالميا الجامعات ورأس المال الفكري… من حارسٍ للمعرفة إلى صانعٍ للمستقبل جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا JAD تهنّئ الدكتور رياض الشياب الغذاء والدواء: سحب مستحضرات NAD+ وحقن غير مجازة من عيادتين ضمن حملة تفتيشية نوعية الديموقراطية والسلم والأمن مدير الأمن العام يلتقي فريق "صُنع بعزيمة" من إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بعد فوزه بالمركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي 2025 ثلاثون عامًا من نوادي المعلمين: نحو تحديث الإطار ... لا الاكتفاء بالإنجاز الأمن العام يحذر من المنخفض الجوي المتوقع في اليومين القادمين تحطم طائرة عسكرية سودانية ومقتل جميع أفراد طاقمها ولي العهد يكرّم الفائزين بجائزة الحسين للعمل التطوعي وجامعة مؤتة تحصد المركز الثالث عن مبادرة "يوم فرح" أجواء باردة وماطرة وتحذيرات من تشكل السيول مع تعمق المنخفض الجوي الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق

الاردن يشارك في مؤتمر المانحين الثالث في بروكسل

الاردن يشارك في مؤتمر المانحين الثالث في بروكسل
الأنباط -

أعرب بانوس مومسيس، المنسق الإقليمي للأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية، عن أمله بتحقيق تقدم أكبر في مجال السياسة والأمن بسوريا، الأمر الذي من شأنه تحسين الوضع الإنساني في هذا البلد.

ووصل مومسيس عصر أمس الاثنين إلى بروكسل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول تقديم المساعدات إلى سوريا والمنطقة، والذي يبدأ أعماله اليوم الثلاثاء ويستمر حتى 14 مارس الجاري.

وقال مومسيس لوكالة نوفوستي الروسية: "كلما زاد عدد العناصر السياسية الفاعلة في السلام والاستقرار، يأخذ الوضع الإنساني في التحسن" ، مشيرا إلى "الصلة الواضحة بين السياسة والأمن وتأثيرهما على الوضع الإنساني".

وقال إن الأمم المتحدة تأمل "في تحقيق تقدم أكبر من الناحية السياسية وفي المسائل الأمنية".

واعتبر منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا ، أن مخيم الركبان للاجئين في سوريا لا يمكن أن يكون حلاً دائماً، بل من الضروري تهيئة الظروف لتفكيكه وتأمين مغادرة اللاجئين له".

وقال "من الواضح أننا نتفق جميعا على أن مخيم الركبان ليس حلاً طويل الأجل، إنه حل مؤقت، ويجب إيجاد حلول لمساعدة الناس على المضي قدما في الحياة. هذا ليس هو المكان المناسب للبقاء. يجب على الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويجب مساعدة النساء الحوامل وكبار السن".

وفي رأي مومسيس، من الضروري تهيئة الظروف للناس لاتخاذ قرار بشأن مغادرة المخيم. كما دعا إلى عدم تسييس الوضع حول المخيم لأنه يعيق العمل الإنساني.

وقال اللواء فيكتور كوبتشين، رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إن "الجانب الأمريكي لا يسمح للحافلات بإجلاء اللاجئين من مخيم الركبان ويرفض ضمان الحركة الآمنة للقافلة الإنسانية داخل المنطقة المحيطة بقاعدته العسكرية في التنف". وذكر أيضا أن الجانب الأمريكي يرفض تقديم ضمانات أمنية لحركة المساعدات الإنسانية داخل المنطقة التي يبلغ طولها 55 كيلومترا حول القاعدة الأمريكية في التنف. ويقدر عدد نزلاء المخيم بنحو 40 ألف شخص.

ومن المتوقع أن يشارك ممثلو 85 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بما في ذلك عن روسيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والأمم المتحدة، والاردن في مؤتمر المانحين الثالث حول سوريا، الذي بدأ أعماله اليوم في بروكسل، وستتمثل مواضيعه الرئيسية في التسوية السياسية، وعملية الإنعاش الاقتصادي للمنطقة والمساعدات الإنسانية.

وبعد 8 سنوات على اندلاع الأزمة السورية، أصبحت التسوية السياسية واستعادة وحدة سوريا وعودة اللاجئين في صدارة المواضيع الدولية والإقليمية الراهنة. (وكالات)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير