- طالب عدد من ابناء المجتمع المحلي والمهتمين بالشأن السياحي والبيئي والتنموي الاسراع في تنفيذ مشروع الطريق الدائري " الملوكي " لاختصار المسافة من عجلون الى عمان والمساهمة في جذب الاستثمارات التنموية والسياحية في المحافظة.
وقال نائب رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد ان محافظة عجلون تفتقر للمشاريع التنموية والسياحية والخدمية التي تسهم بمعالجة مشكلتي الفقر والبطالة مؤكدا أهمية استثمار واستخدام الموارد والإمكانات بصورة إيجابية لتنعكس على المحافظة والخدمات المقدمة للمواطنين وتحديد الأولويات والاحتياجات السياحية والتنموية التي تساهم في تنمية المحافظة وتشغيل الايدي العاملة.
واشارت رئيسة جمعية البيئة الاردنية فرع عجلون ربيعه المومني الى اهمية تنفيذ واحياء الطريق الملوكي في المحافظة التي تمتاز بطبيعة خلابة بجمال غاباتها واوديتها وينابيعها ويرتادها عدد كبير من السياح من داخل وخارج الاردن على مدار السنة.
واكد عضو مجلس المحافظة عمر المومني إن إعادة إحياء الطريق الملوكي بين المحافظة والعاصمة عمان سيعمل على تشجيع الاستثمارات المتعددة في المحافظة خصوصا أنه يختصر المسافة إلى النصف، ما يجعله لا يقل أهمية عن الطريق الدائري أو التنموي.
وبين رئيس لجنة العمل التطوعي والاجتماعي في عجلون محمد البعول إن تنفيذ الطريق الملوكي سيكون نقطة جذب وجهه للمستثمرين المحليين والعرب نظرا لطبيعة المحافظة السياحية ووجود الكثير من المساحات التي تسمح بإقامة المشاريع السياحية المتميزة لافتا إلى أن المحافظة ما تزال بحاجة لعدة مشاريع حيوية من شأنها تطوير قطاع السياحة في المحافظة بما يعود على المجتمع المحلي.
وطالب رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي الحكومة باهمية إحياء الطريق الملوكي من خلال البحث عن شركة تقوم باستثمار هذا المشروع الحيوي الذي سيعود بفائدة عظيمة على المحافظة من خلال تشجيع المستثمرين على تنفيذ مشاريع سياحية بسبب تقليص المسافة بين عجلون وعمان.
وأشار إلى أن المجلس نفذ عددا من اللقاءات مع الحكومة ولجنة الاستثمار لبحث اهمية الاسراع في تنفيذ المشروع الملوكي التنموي الذي سيعود بفائدة كبيرة على المجتمع المحلي ويوفر فرص عمل واستثمار جيد كونه يعتبر من اهم المشاريع ووضع على سلم الاولويات في حال توفير مخصصات لفتح هذا الطريق .
--(بترا)