أعلنت عشيرة الطراونة وقوفها "سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه من المساس بسعادة الدكتور مصلح الطراونة" بعد "نبش وكر خفافيش الظلام المتمثل بقضية مصانع الدخان".
وقالت عشيرة الطراونة، في بيان صادر عن تجمعها
ان عشيرة الطراونة العريقة الضاربة في التاريخ، ومنذ تأسيس الامارة وقد رفدت الوطن بزعامات وطنية وسياسية وشعبية، ممن ارسوا دعائم الوطن بتاريخ جميل عطر، امتد عبر العصور والازمنة، وما زالت الى وقتنا الحاضر، ابتداء من شهداء القلعة فجيج وعاتق وصحبهم من ابناء العشيرة الابرار وصولا الى حسين باشا الطراونة زعيم المؤتمر الوطني واحمد باشا الطراونة ابو الدستور وخالد باشا الطراونة والقائمة في هذا المجال تطول، وما كانوا الا ادوات بناء لا معاول هدم، ليكتب التاريخ عنهم بسطور من ذهب تاريخا مشرقا مضيئا نفاخر به الدنيا، شأن باقي ابناء عشائر المملكة الاشراف، وها هم ابناء عشيرة الطراونة اليوم يكملون المسيرة بكل اقتدار ليكونوا منارات وطنية تضيء الدرب عندما تدلهم الخطوب، وما خطا به سعادة الاستاذ الدكتور مصلح الطراونة من نبش وكر خفافيش الظلام المتمثل بقضية مصانع الدخان، والتي لم يتجرأ احد على الالتفات الى مثل هذا العمل مطلقا، مما عرض سعادة الدكتور الى التهديد والوعيد من قبل اشباه الرجال واعداء الوطن، واننا هنا نعلن وقوفنا سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه من المساس بسعادة الدكتور مصلح واي فرد من ابناء عشيرة الطراونة سواء همزا او لمزا او تعرضا باي شكل من الاشكال، وسنكون عونا وسندا لما بدأ به سعادة الدكتور لما فيه خير الوطن والمواطن بفتح ملفات الفساد التي نهشت جسد الوطن وابناءه، مثمنين لسعادة الدكتور الاستاذ مصلح الطراونة هذا العمل الوطني بامتياز ونقول باسمكم جميعا سر على بركة الله ونحن بعد الله من خلفكم . ونؤكد للجميع بان هذا الموقف هو موقف موحد بوجه كل من تسول له نفسه المساس باي فرد افراد عشيرة الطراونة.
حمى الله الاردن وحمى الله القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
دمتم ودام الوطن