نفى رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود ان يكون قد قرر قطع مشاركته في قافلة كسر الحصار عن قطاع غزة والعودة الى الاردن لعقد مؤتمر صحفي للرد على الشائعات التي حاولت النيل منه فيما يعرف بقضية 'مصنع الدخان'.
واكد السعود انه عازم على الاستمرار والتوجه الى غزة لمحاولة كسر الحصار عن القطاع.
وعبر السعود عن استغرابه الشديد من الزج بإسمه في القضية ، مطالبا الحكومة بسرعة اطلاع المواطنين على الحقائق ونتائج التحقيق.
واستهجن السعود تداول بعض بعض الصفحات والأشخاص على 'فيسبوك' اخبارا لا اساس لها من الصحة،،داعيا في الوقت ذاته المواطنين الى عدم بث الاخبار والشائعات والتأني الى حين صدور نتائج التحقيق في القضية.
وقال السعود معلقا على الصور التي جمعته مع رجل الاعمال الاردني عوني مطيع ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونه : 'انه وضمن نشاطات لجنة فلسطين النيابية في دعوة رجال الاعمال لتقديم الدعم للمخيمات ولجانها وجمعياتها قد تم دعوة مطيع الى احتفالين الاول لنادي البقعة والآخر في مخيم اربد ودعوة الطراونة ضيفا '.
وتساءل السعود مستغربا الهجمة على الطراونة : 'هل اصبح حضور ودعم العمل الخيري معيب'؟.
وكشف السعود عن تكليفه مجموعة من المحامين في مكتبه لرصد الصفحات التي تسيء الى سمعته وتهدف الى النيل منه ، مؤكدا انه لن يقبل بأي وساطات للتنازل عن حقه وحق عائلته التي تعرضت للاساءة،لافتا الى انه تنازل وصفح سابقا عن مجموعة من الاشخاص اساؤوا بحقه.
وشدد السعود على رفعة وسيادة القانون ، مبديا ثقته في القضاء الاردني النزيه والعادل في لجم مثيري الاشاعات والفتن التي تهدف وتسيء للوطن ورجالاته.