روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم الزوايدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول "الطاقة الشمسية في الاردن وتحديات تغير المناخ"

المالكي: مساع أوروبية لتعديل "صفقة القرن" الأمريكية قبل طرحها

المالكي مساع أوروبية لتعديل صفقة القرن الأمريكية قبل طرحها
الأنباط -

 رام الله - صفا

كشف وزير الخارجية رياض المالكي عن وجود توجهٍ لدول الاتحاد الأوروبية نحو التفاوض مع الإدارة الأمريكية لإقناعها بتعديل بنود ما يعرف بـ"صفقة العصر" التي تعتزم واشنطن طرحها قريبًا.

وقال المالكي لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية يوم امس الأربعاء، "التعديلات من المفترض أن تتضمن بنودًا جديدة تتعلق بتبني حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الاستيطان".

وكانت الإدارة الأمريكية قد أفصحت عن نيتها طرح مبادرة تسوية على الفلسطينيين والإسرائيليين، وصفها الرئيس دونالد ترامب، بـ"صفقة العصر".

وأمس الاول الثلاثاء، عقدت دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور ست دول عربية منها فلسطين والسعودية ومصر.

وذكر المالكي، أنه تم التوافق مع دول الاتحاد على أن تشرع بتحركها (التفاوض مع الإدارة الأمريكية) قبل أن تعلن واشنطن خطتها للسلام عبر الصفقة التي يتم الحديث عنها، وذلك للحيلولة دون رفضها (من الجانب الفلسطيني).

ويطلق مصطلح "صفقة القرن" على خطة تبلورها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، الذي توقفت مفاوضاته منذ أبريل/نيسان 2014؛ جراء تنصل "تل أبيب" من استحقاقات عملية التسوية.

وترتكز "صفقة القرن" على: الاعتراف بـ"القدس عاصمة لإسرائيل"، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية المحتلة للكيان، مقابل انسحابات تدريجية إسرائيلية من مناطق فلسطينية محتلة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

وكان ترمب قرر في السادس من كانون الثاني/ ديسمبر 2017، اعتبار "القدس عاصمة لإسرائيل"، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية.

وإثر قرار ترمب، أعلن الرئيس محمود عباس في عدة مناسبات أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا لعملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وشرع بجولة خارجية للبحث عن وسيط بديل.

شرح الصورة

وزير الخارجية الفلسطيني المالكي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير