البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

ابداع ميسي يتواصل بالتمريرات الحاسمة

ابداع ميسي يتواصل بالتمريرات الحاسمة
الأنباط -

الانباط - لم يعد في إمكان جمهور برشلونة إيجاد كلمات يصف بها ما يقدمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مع البلاوغرانا داخل الملعب، حيث لم يكتف فقط بدور ترجيح كفة فريقه بأهدافه التي طالما كانت حاسمة، إلا أنه أيضا يتفنن في مساعدة زملائه بتمريراته الحاسمة والدقيقة التي تجعلهم في مهمة سهلة للوصول لمرمى المنافسين.
وتجلى هذا الأمر خلال مواجهة السبت أمام جيرونا على ملعب "الكامب نو" عندما فاجأ الجار الكاتالوني الصغير الجميع بهدف مباغت ومبكر بعد ثلاث دقائق فقط، إلا أن متصدر الليغا لم يكن رحيما بالفريق الصاعد حديثا للدرجة الأولى في أول زياراته للكامب نو وأكرم ضيافته بنصف دستة أهداف.
وقاد صاحب القميص رقم 10 فريقه ببراعته المعتادة خلال شوط أول مثير بعدما قدم تمريرة هدف التعادل لرفيقه في الهجوم الكاتالوني لويس سواريز، قبل أن يتكفل بنفسه بتسجيل الهدفين الثاني والثالث، والأخير جاء بطريقة ذكية بعدما نفذ الركلة الحرة بمكر من تحت الحائط البشري.
وكانت مباراة السبت شاهدا على مشهد يحدث لأول مرة هذا الموسم عندما اجتمع الرباعي ميسي ولويس سواريز والبرازيلي فيليبي كوتينيو والفرنسي عثمان ديمبيلي داخل أرض الملعب منذ بداية المباراة.
ومع صدمة رجال إرنستو فالفيردي والتأخر بهدف حمل توقيع كريستيان بورتو، تخيل الجميع أنهم بصدد تكرار لسيناريو (1993-94) عندما حقق ييدا، الصاعد حديثا حينذاك، فوزا تاريخيا بهدف نظيف على برشلونة يوهان كرويف.
إلا أن حلم الجار الكاتالوني لم يدم سوى دقيقتين عندما أهدى البرغوث تمريرة الهدف الأول لسواريز، ليمثل حدثا خاصا بالنسبة لميسي على الرغم من أنه لم يكن مسجل الهدف، حيث بات صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في تاريخ الليغا بـ(148 تمريرة) متفوقا على لاعب ريال مدريد السابق ميغيل غونزاليس "ميشيل".
وجاء الدور على النجم الأرجنتيني في لقطة الهدف الثاني بعدما رد له سواريز الجميل ومرر له الكرة داخل المنطقة ليتمكن صاحب الكرات الذهبية الخمس من مراوغة دافع جيرونا وإسكان الكرة في الشباك.
ثم عاد بعدها بست دقائق ليهز الشباك مجددا وهذه المرة من كرة ثابتة نفذها بذكاء كبير أسفل الحائط البشري، ليواصل انفراده بصدارة هدافي المسابقة بـ22 هدفا.
وعلى الرغم من تألق أسماء أخرى في اللقاء مثل سواريز صاحب الـ"هاتريك"، وكوتينيو الذي سجل هدفا رائعا من تسديدة بعيدة المدى، فضلا عن تمريرة الهداف الرابع الذي سجله سواريز، وديمبيلي الذي صنع الهدف السادس الذي سجله سواريز أيضا، إلا أن جماهير الكامب نو لم تعد تجد كلمات تصف بها ما يقدمه هذا النجم الأرجنتيني الذي تقع على كاهله مهمة إمتاع هذه الجماهير.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير