استمعت جلالة الملكة رانيا العبدالله الثلاثاء، الى قصص نجاح 100 مشروع صغير ساهمت جمعية المراكز في تنفيذها بدعم من المكرمة الملكية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، حيث تنوعت مجالات المشاريع بين زراعية وحيوانية وحرفية وخياطة وصالونات تجميل ومقاولات انشائية وغيرها من المجالات.
جاء ذلك خلال زيارة جلالتها الى مراكز الانماء الاجتماعي في عمان واطلاعها على المبنى الاضافي والمخصص للتدريب المهني وجاء بدعم من الملكة رانيا العبدالله.
وخلال اللقاء الذي حضرته 100 سيدة من المفرق والبادية الشمالية الغربية والهاشمية والزرقاء ولواء الرصيفة والضليل والحلابات وحي نزال، عبرت جلالتها عن سعادتها بلقاء المستفيدات، معلنة عن دعمها لزيادة رأس مال مشاريع السيدات لتوسيع أثرها في المجتمعات المحلية. وقالت ان هذا الدعم ما هو الا استثمار في الطاقات البشرية وفتح مجالات التطوير لخيارات العمل وتعزيز الفرص للاستدامة والاستفادة.
وقدمت جلالتها الشكر لفريق مراكز الإنماء لتفانيه وحرصه على العطاء، وتميز السيدات صاحبات المشاريع وريادتهن.
وعبرت جلالتها عن فخرها بالإنجازات والاستمرارية بالعمل منوهة الى أنها في كل زيارة ترى إضافة جديدة في عمل المراكز، وهو ما تعودت عليه منذ زيارتها الاولى قبل 18 عاما تقريبا. وقالت من زياراتي لمشاريع السيدات في المحافظات، وجدت المثابرة والطموح والقدرة على تخطي التحديات واستطاعت المشاريع المساهمة في بناء المجتمعات بطريقة تراكمية.
وتحدث كل من مؤسس جمعية مراكز الانماء الاجتماعي الدكتور سري ناصر ورئيسة مجلس الادارة الدكتورة فريال صالح والمدير التنفيذي المهندس ايهاب صالح عن المشاريع المنفذة ومتابعة الملكة رانيا العبدالله ودعمها للعمل وانعكاساته على تحفيز الاداء والمبادرة والاجتهاد.
وجرى عرض فيديو عن دعم جلالتها لعمل المراكز خلال السنوات الماضية، كما تحدثت عدد من المستفيدات عن تجربتهن مع المراكز، وقدمت فليحة من البادية الشمالية نبذة عن مشروعها باعتبارها اول مقاول انشاءات سيدة في منطقتها وكيف استطاعت تحقيق العديد من الانجازات في هذا المجال وتوفير فرص عمل من خلال مشروعها.
وقدمت نيرمين تجربتها مع المراكز منذ كانت طفلة درست بروضة جمعية المراكز ثم شاركت بأنشطتها والان هي موظفة بالجمعية، وقالت انشراح انها تجاوزت العديد من التحديات رغم انها من ذوي الاحتياجات الخاصة واستطاعت الاعتماد على ذاتها.
واطلعت جلالتها على مبنى التدريب الجديد التابع لجمعية المراكز والذي جاء بدعم من جلالة الملكة ويهدف الى اعداد كوادر مهنية مؤهلة تلبي احتياجات السوق المحلي في المهن المختلفة وتطوير قدرات المهنيين وتنمية الموارد البشرية وتوظيفها بطريقة مثلى لخدمة المجتمع المحلي والتشجيع على العمل المهني.
وتجولت جلالتها في ورش التدريب، حيث التقت مجموعة من السيدات في دورات تدريبية شملت دورات فن التجميل والكوافير والتصميم الجرافيكي وصيانة الاجهزة الخلوية وفن التفصيل والخياطة.