عثرت الشرطة الأميركية، على جثة شابة أردنية عمرها 28 عاما تحمل الجنسية الأميركية، مقطوعة الرأس والأعضاء "مكوّمة" داخل حقيبتين بصندوق سيارة، في جريمة بشعة لم تتضح أسبابها بعد، ودفعت بعض القنوات التلفزيونية هناك إلى تحذير مشاهديها من أنها ستبث "خبرا صادما للأعصاب"، وفق ما أورد موقع "العربية نت" الذي تابع تفاصيل الجريمة.
وتقيم الشابة الأردنية وهي أم لطفل عمره 5 سنوات، في بورتلاند، كبرى مدن ولاية "أوريغون" الأميركية، حيث عُثر على السيارة مركونة في إحدى الضواحي القريبة هناك، فيما اعتقلت الشرطة مشتبها به لكنها لم تكشف هويته بعد، وقالت إنه حاول قطع شريان معصمه بسكين، كما وحنجرته، قبل أن ينقضّوا ويمنعوه من تحقيق نواياه الانتحارية، ثم اقتادوه تمهيداً لمثوله هذا الاثنين أمام قاضٍ في إحدى المحاكم.
ونقل موقع "العربية نت" عن مجلة "نيوزويك" الأميركية، "إن أحدهم اتصل بالشرطة مساء الخميس وأبلغ عن جريمة ووجود حقيبتين في صندوق السيارة فوصلت دوريات وأحاطت بالحي، وعثرت في الحقيبتين على جثتها المقطّعة، فيما ذكر موقع شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، أن الشرطة "علمت" بوجود مشتبه به فر إلى مكان قريب، فتعقبوه في الليلة نفسها واعتقلوه في أحد المنحدرات قبل أن يقدم على الانتحار.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الشابة من مواليد الولايات المتحدة الأميركية وتخرجت من جامعة Portland State في أوريغون، بتخصص الصيدلة.