نفى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة أن تكون الحكومة تدخلت في انتخابات المكتب الدائم لمجلس النواب التي جرت يوم الأحد في أعقاب افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس النواب الثامن عشر.
وقال المعايطة إن رئيس الوزراء لم يقدّم وعوداً إلى أي من المترشحين لتسهيل مهمته الإنتخابية أو منحه عروضاً خدمية أو سياسية لقاء حصوله على دعم وأصوات زملائه.
وانكر الوزير وجود عرض قدمه الرئيس بهذا الصدد لأي من المترشحين بهدف ضمان فوزه في انتخابات المكتب الدائم، نافياً تماماً ما يتم ترديده على ألسنة بعض النواب حول هذا الأمر.
وأضاف المعايطة " الحكومة لم تتدخل نهائياً وتركت الخيارات لمجلس النواب وللتحالفات داخل البرلمان التي حددت وافرزت نائب الرئيس"، مشيراً إلى أن "الاتهامات موجودة دوما ونسمعها، لكن على أرض الواقع الأمر مختلف".
وأوضح أن رئيس الوزراء ابدى توجيهاته في مجلس الوزراء بأن "نقف جميعاً" على مسافة واحدة من كل المترشحين فـ "ليس هنالك أي مشكلة مع أي مترشح من المترشحين الاربعة - حينما كان عدد الراغبين بالترشح 4 مترشحين- ".
وختم المعايطة حديثه بالقول " الجميع كان على تواصل مع الرئيس لكنه لم يبدِ أي موقف لصالح أحدهم على الآخر".
وكانت الإنتخابات على المكتب الدائم انتهت بفوز النائب خميس عطية بموقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب والنائب سليمان الزبن بموقع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وفوز النائبين محمود العدوان وفيصل الأعور بموقع المساعدين.
ولم تجرِ انتخابات على موقع رئيس المجلس تماشياً مع التعديلات الدستورية الأخيرة التي رفعت مدة رئاسة مجلس النواب من سنة إلى سنتين، حيث حافظ رئيس المجلس عاطف الطراونة على موقعه.