تونس: الابتعاد عن استهلاك حبوب القمح والشعير ضروري لمرضى "الأبطن" ويمكن تعويض فوائدها بنظام غذائي متوازن
Publish date :
Monday - am 10:26 | 2024-12-30
Alanbatnews - أبرزت عضو الجمعية التونسية لمرضى "الأبطن"، منى الدخلاوي، أهمية امتناع مرضى داء الأبطن عن استهلاك بعض الحبوب، مثل القمح والشعير، لاحتوائها على مركب "الغلوتين" البروتيني، وذلك للوقاية من تفاقم أعراض المرض. وبحسب التقرير الذي أعدته وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) ضمن ملف النشرة الصحية لوكالات الأنباء العربية (فانا)، أوضحت الدخلاوي أنه على الرغم من الفوائد الغذائية التي توفرها الحبوب الكاملة إلا أن الحل الأمثل لمرضى الأبطن هو الابتعاد عن تناولها وتعويضها باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. وشددت في تصريحات لـ وكالة تونس افريقيا للأنباء على أهمية اتباع نظام غذائي صحي متوازن وغني بالفيتامينات وخالٍ من مادة الغلوتين. وأوصت بتضمين الوجبات أطعمة خالية من الغلوتين مثل البطاطا، واللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان الأساسية، إضافة إلى الأرز، والكينوا، والحنطة السوداء، والذرة التي يُستخدم دقيقها وسميدها في إعداد الخبز والبسكويت والعجين، مشيرة إلى فوائد استخدام الزيت، والزبدة، والسكر، والعسل ضمن هذا النظام الغذائي. وقالت عضو الجمعية التونسية لمرضى الأبطن إن "عدد الإصابات المحتملة بداء الأبطن في تونس يناهز 100 ألف مصاب، تم تشخيص 25 ألف حالة منها فقط"، كاشفة أن قلة قليلة من مرضى الأبطن يتبعون بانتظام الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين بسبب تكلفتها الباهظة". ولاحظت صعوبة اكتشاف مرض الأبطن في مراحله الأولى، حيث قد لا يتم تشخيص الإصابة به بسهولة خلال العيادات الطبية لتعدد أعراضه المباشرة وغير المباشرة، مثل فقر الدم أو أمراض جلدية. وشدّدت على أهمية توعية الأطباء بمختلف الأعراض المرتبطة بهذا المرض لضمان تشخيصه في وقت مبكر وتحسين فرص العلاج، مشيرة إلى أن أعراض مرض الأبطن تتمثل في الصداع، والإسهال، وفقدان الوزن، وآلام بالبطن، بالإضافة إلى اضطرابات تصيب الجهاز الهضمي. ويُذكر أن مرض الأبطن هو حالة تنتج عن رد فعل مناعي تجاه تناول مادة الغلوتين يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة ويعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وهو بروتين موجود في أطعمة تحتوي أساسا على القمح أو الشعير.
التهابات الأوعية الدموية من أسباب الاحساس المفرط بالبرد لدى أشخاص دون غيرهم تتسبب التهابات الأوعية الدموية وعوامل مرضية أخرى في شعور بعض الأشخاص ببرودة الطقس أكثر من غيرهم، وتواصل الاحساس بالبرد الشديد حتى عندما يكون الآخرون مرتاحين أو دافئين، حسب ما أفاد به الأستاذ المحاضر في كلية الطب بالمنستير، رئيس قسم الطب الباطني بالمستشفى الجهوي بقفصة، فرحات شلبي. وأوضح شلبي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن عدة عوامل مرضية أخرى تتسبب في الاحساس المفرط بالبرودة ومنها قصور الغدة الدرقية التي تؤدي إلى عدم تحمل البرد ويكون ذلك في كامل الجسم. وتابع إن عوامل أخرى تتسبب في عدم تحمل البرد للبعض مقارنة بأشخاص آخرين، ومنها فقر الدم، ففي هذه حالة لا يحتوي الجسم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة، ومن بين الأعراض برودة اليدين والقدمين. كما يظهر الشعور المستمر بالبرد لدى الشخص الذي يعاني من ضعف بنية الجسم (نحيف) ونقص في الدهون أو نقص الحديد في الجسم. وتتراوح درجات الحرارة الخارجية المثالية بين 22 درجة للرجل و25 درجة للمرأة ويختلف الاحساس بدرجات الحرارة من شخص الى آخر حسب العوامل الفيزيولوجية، وفق ذات المصدر، الذي حث على مراجعة الطبيب والقيام بالتحاليل الطبية اللازمة لتحديد سبب الشعور بالبرد المستمر في بيئة دافئة.
وزارة الصحة تدعو إلى اليقظة والانتباه من الاستخدام غير الآمن لوسائل التدفئة في المنزل نبّهت وزارة الصحة إلى تزايد حوادث الاختناق بسبب الاستخدام غير الآمن لوسائل التدفئة مع حلول الشتاء. ودعت الوزارة، في بلاغ لها بعنوان "دفّيت روحك.. ما تقتلش نفسك"، المواطنين إلى اليقظة والانتباه من الاستخدام غير الآمن لوسائل التدفئة في المنزل، مشيرة إلى أن التعرّض لوسائل التدفئة لفترات طويلة يؤدي إلى حوادث اختناق بغاز أول أكسيد الكربون الذي وصفته "بالخطر الخفي الذي لا يُرى ولا يُشمّ". وشدّدت على ضرورة عدم استخدام وسائل التدفئة التقليدية مثل "الكانون" وسخّان الغاز، في أماكن مغلقة دون تهوية، موصية بالحرص على وجود تهوية في الغرفة. وأشارت إلى ضرورة فحص وسائل التدفئة بانتظام والاستعانة بخبير مختص للتأكد من سلامتها وإطفاء السخّان أو "الكانون" قبل الذهاب للنوم. وتتمثل علامات خطر تلوث الهواء الداخلي في الشعور بالدوار وغثيان، أو صعوبة في التنفس، ويجب في هذه الحالة مغادرة المكان فوراً والاتصال بالمختصين، وفق ذات المصدر. وحذرت الطبيبة المختصة في طب العائلة وأمراض الشيخوخة يسر القمرتي من تداعيات نقص الفيتامين "د" على الصحة باعتباره مكوّنا أساسيا لوظيفة الجهاز المناعي الفطري والتكيفي على حد سواء. ودعت المختصة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى ضرورة القيام بالتحاليل اللازمة لمعرفة مستوى الفيتامين "د" في الجسم، والحرص في حالة التأكد من المعاناة من نقص أو قصور في هذا الفيتامين على تناول المكملات الغذائية اللازمة تحت مراقبة وتوجيهات الطبيب المباشر. وبينت أن نقص الفيتامين "د" يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الضمور العضلي الذي يصيب كبار السن بالخصوص ويتسبب في فقدان كتلة العضلة وقوتها جراء انخفاض مستوى المستقبلات الخاصة بهذا الفيتامين في العضلات، مفيدة أن هذا المرض يؤثر على الوظيفة الحركية وله ارتباط مباشر بحدوث الكسور والسقوط المتكرر وضعف الأداء البدني وربما ضعف الإدراك العقلي خاصة مع التقدم في السن. وبينت أن العديد من الدراسات أثبتت وجود ارتباط وثيق بين نقص الفيتامين "د" والإصابة بعديد الأمراض، ومن بينها أمراض المناعة الذاتية مثل داء السكري من النوع الأول والثاني والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد. وأضافت أن نقص الفيتامين "د" يرتبط أيضا بأمراض القلب والأوعية الدموية (بما في ذلك السكتة الدماغية) والأمراض المعدية (البكتيرية والفيروسية والفطرية) والسرطان (القولون والمستقيم والثدي وغدة البروستاتا). ويؤدي نقص الفيتامين "د" إلى قصور في معدن الكالسيوم، وهو عنصر مسؤول عن توازن كتلة العظام في الجسم، وفق ما بينته المختصة، مشيرة إلى أن الفيتامين "د" يعد العنصر الرئيسي في الحفاظ على توازن وجود الكالسيوم في الجسم. وتعتبر أشعة الشمس العامل الأهم في تصنيع فيتامين "د" بالجسم عبر الجلد، الى جانب عدد من الأغذية مثل الأسماك الدهنية وبعض أنواع الحليب المدعم وعصائر البرتقال.
حصص الوخز بالابر بمستشفى المنجي سليم بالعاصمة تقدم بتعريفة منخفضة لا تتجاوز 14 دينارا للحصة الواحدة وتقدم حصص الوخز بالابر بمستشفى المنجي سليم بالمرسى بالعاصمة بتعريفة منخفضة لا تتجاوز 14 دينارا للحصة الواحدة لغير المنتفعين بمنظومة التأمين عن المرض و7 دنانير للمنخرطين في منظومة العلاج، حسب ما أكده المشرف على قسم العلاج بالطب الصيني التقليدي والوخز بالابر بمستشفى المنجي سليم، أحمد لعطر. وأفاد لعطر الذي يرأس أيضا قسم طب العظام والمفاصل بالمستشفى في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن قسم العلاج بالطب الصيني التقليدي والوخز بالابر يؤمّن حصص الوخز بالابر للمرضى الذين يقع تشخيص حالاتهم مسبقا وبتوصية من أطبائهم المباشرين. وأوضح أن الطب التقليدي الصيني والوخز بالابر ليس اختصاصا طبيا بل هو تكوين ومهارة يكتسبها الأطباء اثر اتمام فترة تكوين نظري وتطبيقي في المجال، كاشفا أنه يتم تكوين عدد يترواح من 15 الى 20 طبيبا تونسيا كل سنتين في الوخز بالابر. وأشار إلى أن الأطباء المشمولين بالتكوين في الوخز بالابر ينتمون الى القطاعين العمومي والخاص، نافيا في هذا السياق معرفته بكلفة حصة الوخز بالابر في القطاع الخاص. وختم بالقول، إن "الوخز بالابر لا يعوّض كل وسائل العلاج وهو يستخدم في علاج ومداواة بعض الأمراض والحالات الصحية"، معتبرا أن الخوض في تفاصيل علاج الأمراض والحلول الصحية عبر هذه الوخز بالإبر تحتاج الكثير من الدراية والدقة العلمية. وذكر ان تجربة الوخز بالابر ليست جديدة في تونس وترجع الى سنة 1994، وأن قسم الوخز بالابر بمستشفى المنجي سليم كان قد تكوّن بالاشتراك بين كل من تونس وجمهورية الصين الشعبية التي بادرت بارسال فريق من الأطباء المختصّين في المجال قاموا بتدريب أطباء تونسيين في الطب الصيني التقليدي والوخز بالابر. وأكد أن جمهورية الصين الشعبية ظلت الى غاية الآن تقوم دوريا بارسال أطباء صينيين ليشرفوا على تدريب الأطباء التونسيين، مضيفا أن كلية الطب بتونس التابعة لجامعة تونس المنار قد أحدثت شهادة في المداواة بالوخز بالابر.
بذور زيتون خاضعة لتجارب في محطة فضاء صينية تنبت على الأرض دخلت بذور زيتون خاضعة لتجارب الطفرات الفضائية على متن مركبة فضائية صينية في عام 2022، مرحلة الإنبات أخيرا في مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين، وفقا لتلفزيون الصين المركزي. ويخطط الباحثون لزرع شتلات الزيتون، في الهواء الطلق في عام 2026 لمساعدتها على التكيف تدريجيا مع البيئة الطبيعية. وتضمنت تجارب الطفرات الفضائية تعريض بذور النباتات أو أنسجتها لعوامل بيئية فضائية خارج الأرض، مثل انعدام الجاذبية ومستويات الإشعاع العالية والتغيرات الشديدة في درجات الحرارة، لتحفيز الطفرات الجينية. ويتوقع الباحثون أن تساعد هذه التجارب في تطوير بلازما جرثومية عالية الجودة للزيتون بصفات مميزة، مثل الغلة العالية والجودة الممتازة والنضج المبكر والقدرة العالية على مقاومة الأمراض.
باحثون يطورون خوارزمية جديدة للذكاء الاصطناعي تحلل أنماط الكلام لدى المصابين بمرض الزهايمر طور باحثون من جامعة بوسطن الأميركية، خوارزمية جديدة للذكاء الاصطناعي تحلل أنماط الكلام لدى المصابين بضعف الإدراك الخفيف ومرض الزهايمر. وعمل الباحثون على تدريب نموذج باستخدام تسجيلات صوتية لأكثر من ألف شخص، للكشف بدقة عن ضعف الإدراك، كما تم تدريب الخوارزمية الجديدة على تسجيلات صوتية منقولة لـ166 شخصا يعانون ضعف الإدراك الخفيف، تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاما. ويرى الباحثون إمكانية استخدام "التعلم الآلي" للعثور على علامات في كلام مرضى الزهايمر المنقول تربط بين الأشخاص الذين تدهورت وظائفهم الإدراكية والمصابين بالمرض. وأكدوا أنه في حال تم تطوير هذا الاختبار، فسيكون إجراؤه بسرعة وفي المنزل ممكن وغير مكلف، وقد يتوفر من خلال تطبيق على الهاتف الذكي في المستقبل. يذكر أن مرض الزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة، مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك والتأثير في حياة الأشخاص المصابين به، كما يتدهور وضع المريض المصاب به مع مرور الوقت، والزهايمر ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة، لكن احتمالات الإصابة به تتزايد مع تقدم العمر.
علماء روس يطورون تقنية مبتكرة لتحديد نوع أورام الكبد باستخدام الذكاء الاصطناعي توصّل علماء روس في المركز العلمي والتكنولوجي للضوئيات الطبية الحيوية بجامعة "تورغينيف" إلى طريقة مبتكرة لتحديد نوع ورم الكبد بدقة عالية، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقا للباحثين، تعتمد الطريقة الحديثة على تصنيف أورام الكبد باستخدام تسجيل ومعالجة أطياف اضمحلال التألق (التفلور) أثناء فحص عينة الكبد عن طريق الجلد، مدعومة بخوارزميات التعلم الآلي. وتمكن هذه الطريقة من التفريق بين الأنسجة السليمة وأورام الكبد بأنواعها المختلفة، حيث تصل حساسية ونوعية التصنيف إلى 91 بالمائة و79 بالمائة على التوالي. وتبرز أهمية هذه التقنية في قدرتها على تحديد الأنواع الفرعية للأورام بدقة إجمالية تتجاوز 90 بالمائة، بما في ذلك الأورام الخبيثة الأولية، والنقائل، والأورام الحميدة. كما تتيح هذه الطريقة تحديد موضع إبرة الخزعة الضوئية، التي طورها الباحثون، أثناء التدخلات الجراحية البسيطة، مما يسمح بالحصول على استنتاج أولي لنوع الورم بشكل فوري خلال العملية. وتمثل هذه الابتكارات خطوة كبيرة في تحسين تشخيص وعلاج أمراض الكبد، مع تعزيز دقة وسرعة الحصول على النتائج.