جمعية خطوة أمل تنظم حوارية "شابات من أجل حقوق اقتصادية متساوية"

Alanbatnews - نظمت جمعية خطوة أمل في اربد، مساء أمس، جلسة حوارية بعنوان "شابات من أجل حقوق اقتصادية متساوية"، وذلك ضمن مشروع "نجاة" الذي ينفذ بإشراف جمعية النساء العربيات في الأردن، وضمن برنامج "القوة النسائية" الذي يتم تنفيذه في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعرضت منسقة المشروع المهندسة مي أبو إعداد، خلال الجلسة التي حضرها عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية، أبرز التحديات التي تواجهها النساء العاملات في القطاع غير الرسمي في الأردن وواقع الشابات في سوق العمل، خصوصاً في قطاعات التجميل والسكرتارية والبوتيك، وأهم أهداف المشروع الذي جاء تحت حملة "حقوقنا مش رفاهية".
وأوصى المشاركون في الجلسة بضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للعاملات في القطاعات غير الرسمية، وذلك ضمن تعديلات وحلول مقترحة في قانون العمل الأردني، كتعزيز الرقابة والعمل على استراتيجيات واضحة وتكتيكات دورية ورقابية وعمليات تفتيشية ميدانية وإلكترونية على أصحاب العمل، لضمان تسجيل العاملات بالضمان الاجتماعي ومتابعة أي مخالفة ومعالجتها.
كما أوصوا بضرورة توفير بيئة عمل آمنة وداعمة للمرأة، كتوفير وسائل النقل الآمنة والميسرة لهن وتقديم حوافز ضريبية للمؤسسات التي توفر خدمات الرعاية لأطفالهن داخل أماكن العمل.
ودعوا الجهات المختصة لتقديم منح إعفاءات ضريبية للشركات والقطاعات الخاصة التي تلتزم بممارسات العمل العادل، كإعطاء الحد الأدنى للأجور والتسجيل بالضمان الاجتماعي وتوفير عقود عمل مكتوبة ورسمية، ما يعزز قدرة الشركات على التوسعة وتوفير فرص عمل جديدة.
كما أوصى المشاركون بضرورة دعم ريادة الأعمال النسائية والمشاريع الصغيرة، من خلال تخصيص دعم مالي وفني موجه للمشاريع التي تديرها النساء مع تسهيلات للحصول على القروض الميسرة بنسبة فائدة منخفضة، بالإضافة إلى إنشاء برامج تدريبية متخصصة بهدف تطوير مهاراتهن وتعزيز قدراتهن بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأكدوا أهمية إطلاق حملات إعلامية توعوية واجتماعية تبرز قصص النجاح للنساء، ما يشجع تقبل المرأة في أدوار العمل المختلفة غير التقليدية، وتغيير التصورات الاجتماعية حول العمل في القطاعات غير الرسمية.
وتضمنت الفعالية عرض مدونة السلوك وورقة لسياسات شراكة من أجل استدامة وتجربة العمل في نشر الميثاق الأخلاقي قدمها أعضاء شبكة نجاة، مجد الدلقموني وميسم أبو جزر، وحنين الوردات، ورهف الخن، بالإضافة إلى جلسة نقاشية مفتوحة بين المتحدثين والحضور أدراها الدكتور عماد الخطيب من جامعة البلقاء التطبيقية.