رئيس الوزراء من محافظة الزرقاء: واجبنا التواجد بين المواطنين حتى نحدد المشاريع الواجب تنفيذها في المحافظات
Publish date :
Tuesday - pm 02:00 | 2024-12-17
Alanbatnews - رئيس الوزراء: الحكومة لن تتأخر في إنجاز المشاريع ذات الأولوية لمحافظة الزرقاء. رئيس الوزراء: توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا يتطلب بالضرورة دعم القطاع الخاص وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه. رئيس الوزراء: البدء بخطة ترويجية لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية. رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمبنى مجلس محافظة الزرقاء ويوكِّد حرص الحكومة على تعزيز دور مجالس المحافظات. رئيس الوزراء يفتتح محطَّة القياس والتخفيض للغاز الطبيعي في الزرقاء لتسهم في تخفيض كُلف الإنتاج على ورفع تنافسيَّة المصانع وجذب استثمارات جديدة. رئيس الوزراء: التزامنا بثوابتنا وحكمة قيادتنا الهاشميَّة تجعلنا دائماً أكثر مَنَعة وقوَّة وعزَّة في التعامل مع التحديات. رئيس الوزراء: إنجاز مشروع التَّحديث الشامل هو رصيدنا الأساس من أجل مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة ومصدر منعة الأردن .
الزرقاء 17 كانون الاول (بترا)- أكَّد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان أن الحكومة لن تتأخر في إنجاز المشاريع ذات الأولوية لمحافظة الزرقاء، سواء من موازنة العام المقبل أو موازنة اللامركزية. حديث رئيس الوزراء جاء خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة الزرقاء، التي استهلَّ زيارته إليها بوضع حجر الأساس لمقرّ مجلس المحافظة، وافتتاح محَّطة القياس والتخفيض للغاز الطبيعي في منطقة الهاشمية. وشدد رئيس الوزراء على أن واجب الحكومة التواجد بين المواطنين لتحديد المشاريع المطلوبة والواجب تنفيذها، والبرامج ذات الأولويَّة للأعوام المقبلة، والأهداف التنموية للمحافظات، وبناء خطط تنموية متكاملة على المدى المتوسِّط، والعمل على بلورتها بشكل تدريجي.
وأضاف رئيس الوزراء، إنّ توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا يتطلب بالضرورة دعم القطاع الخاص، وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه، مؤكِّداً أنَّ هذه أولوية ضرورية بالنسبة للحكومة، حيثُ اتَّخذت مجموعة من الخطوات والقرارات بهذا الاتجاه خلال الفترة الماضية، وستستمر بذلك بخطوات أوسع خلال الأشهر القادمة.
وفيما يتعلَّق بقطاعات الصناعة والتجارة والاستثمار، أكَّد رئيس الوزراء أنها أساسية لمحافظة الزرقاء، مشيراً إلى افتتاحه صباح اليوم محطَّة التخفيض والقياس للغاز الطَّبيعي في منطقة الهاشميَّة، لتزويد المصانع باحتياجاتها من الغاز، والتي ستساهم في تخفيض كُلف الإنتاج على المصانع ورفع تنافسيَّتها، وجذب مصانع أكثر للمنطقة وبالتالي فرص عمل أكبر.
كما لفت إلى توجيه الوزراء المعنيين للبدء بخطة ترويجية لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية، حتى لا نضيِّعَ الوقت، ونستفيد من كل مرحلة من مراحل إنجاز هذا المشروع المهم اقتصاديَّاً واستثماريَّاً، مشيراً إلى أنّ المرحلة الأولى من هذا المشروع ستُنجَز منتصف العام المقبل.
وبالنَّسبة للخدمات الصحيَّة في الزرقاء، لفت رئيس الوزراء إلى أنّ الحكومة ستبدأ العام المقبل بتنفيذ مشروع توسعة مستشفى الأمير فيصل بقيمة 9 ملايين دينار، لينجز المشروع بالكامل عام 2028، مشيراً إلى أن التمويل تم تخصيصه وبصدد إنهاء الموافقات حتى يبدأ التنفيذ، إلى جانب إنجاز مجموعة من الإجراءات الضَّروريَّة والعاجلة عقب زيارته للمستشفى قبل أسابيع.
كما لفت إلى البدء بإنشاء مركز صحِّي الزَّرقاء الشامل ومركز صحِّي جريبا، واستحداث أقسام لجراحة القلب والصحَّة النفسيَّة في مستشفى الزرقاء الحكومي العام المقبل، بالإضافة إلى جملة من المشاريع في قطاعات أخرى في البنى التحتية والخدمات وإنشاء مدارس جديدة، أبرزها مدرسة الهاشميَّة المهنيَّة التي تعتمد نظام التَّعليم المهني الجديد (BTEC)، والتوسُّع في خدمات الباص سريع التردّد بين الزرقاء وعمَّان، الذي حقق نجاحاً كبيراً حيث يستخدمه بالمتوسط حوالي 60 ألف راكب شهرياً.
وأشار رئيس الوزراء إلى قيامه بوضع حجر الأساس لمقر مجلس محافظة الزَّرقاء، مؤكِّداً في هذا الصَّدد حرص الحكومة على تعزيز دور مجالس المحافظات بشكل عام؛ للمساهمة في السياسة والخطط التنموية للمحافظات وتنميتها وتحديد أولوياتها ومشاريع البنية التحتية والتواصل ومناقشة الخطط التنموية بالشراكة مع المجتمع المحلي، وأن يكون التحديث السياسي خصوصاً الشق المتعلق بتحديث الإدارة المحلية أساساً في نهوض مجالس المحافظات وتعزيز اللامركزية.
وجدَّد رئيس الوزراء التأكيد على أنَّ الحكومة وكما تعهَّدت في الردِّ على كتاب التَّكليف السَّامي، ستبدأ العام المقبل بمراجعة التَّشريعات المتعلِّقة بالإدارة المحليَّة لضمان تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالواقع التنموي في المحافظات.
وعلى الصَّعيدِ الخارجي، أكَّد رئيس الوزراء أنَّ جهود جلالة الملك عبدالله الثاني على مستوى العالم والمنطقة معروفة ومميزة، وأنَّ التزامنا بثوابتنا، وحكمة قيادتنا الهاشميَّة تجعلنا دائماً أكثر مَنَعة وقوَّة وعزَّة في التعامل مع التحديات الكبيرة التي نواجهها.
وشدَّد رئيس الوزراء على أنَّ إنجاز مشروع التَّحديث الشامل هو رصيدنا الأساس من أجل مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، وسيكون أيضاً مصدر مِنْعة الأردن ويعزِّز قوَّتنا أمام مختلف التحديات التي نواجهها.
وكان رئيس الوزراء قد بدأ زيارته لمحافظة الزَّرقاء بوضع حجر الأساس لمبنى مجلس المحافظة كأوَّل مبنى يتمُّ إنشاؤه لمجالس المحافظات في المملكة.
ويضمُّ مشروع المبنى البالغة مساحته 920 متراً مربَّعاً، وتمَّ تصميمه من وزارة الإدارة المحليَّة، قاعات اجتماعات ومرافق تتناسب وطبيعة أعمال مجلس المحافظة.
كما افتتح رئيس الوزراء محطَّة القياس والتَّخفيض للغاز الطبيعي في منطقة الهاشمية، التي ستزوِّد المصانع بالغاز الطبيعي.
وأكَّد رئيس الوزراء أهميَّة الاستفادة من الميزات التي توفِّرها المحطَّة من خلال تزويدها للمنشآت الصناعيَّة بالغاز الطبيعي؛ بما يسهم في تخفيض الكُلف عليها وزيادة تنافسيَّتها وقدراتها، والتوسُّع في الاستثمارات والمصانع القائمة وجذب استثمارات جديدة.
وقدَّم الرَّئيس التَّنفيذي لشركة فجر الأردنيَّة المصريَّة فؤاد رشاد إيجازاً حول المحطَّة التي توفِّر للمصانع والاستثمارات مصدراً آمناً للطَّاقة ومنخفض الانبعاثات الكربونية التكلفة، من خلال استخدام أفضل أنواع التكنولوجيا.
ولفت إلى أنَّ تزويد المصانع بالغاز الطبيعي سيسهم في توفير ما نسبته 50 - 60 % من قيمة الطاقة التي تحتاجها قياساً باستخدام الوقود التقليدي، مؤكِّداً أنَّ استخدام الغاز الطبيعي يوفِّر حلَّاً نموذجيَّاً لكُلف الطَّاقة، ويسهم في دعم استدامة عمل المصانع، وزيادة إقبال المصانع واستثمارات جديدة على استخدام الغاز الطبيعي منخفض التكلفة، وسهل النقل.
وتبلغ قدرة المحطَّة 15 ألف متر مكعب في الساعة، وهي قابلة للتوسُّع، حيث ستبدأ ضخ وتزويد الغاز الطبيعي للمصانع القائمة من خلال شبكات الغاز الواصلة لها، مع إمكانيَّة تزويد بقية المصانع التي سيتم التعاقد معها في مدينة الزرقاء مستقبلاً من خلال تزويد نقاط جديدة أخرى في المسار القائم للشبكة.
وتوفِّر المحطَّة إمكانيَّة المراقبة والتحكم عن بُعد، ضمن أعلى معايير السلامة والجودة، ومن المتوقَّع أن تسهم بتوفير فرص استثمارية جديدة في الزرقاء، خصوصاً مع إنشاء المدينة الصناعية التي من المتوقع إنجاز مرحلتها الأولى منتصف العام المقبل، حيث تعمل على تخفيض ضغط الغاز الطبيعي بما يتناسب مع احتياجات المصانع ومتطلبات عملها.
وتوفِّر المحطَّة 450 فرصة عمل لأردنيين من مهندسين وفنيين وإداريين، والذين تمَّ تدريبهم وتعزيز خبراتهم على أعلى مستوى.