Sport

عُقدة الكويت تحرم منتخبنا من الحفاظ على المركز الثاني

{clean_title}
Alanbatnews -

عمر الزعبي - الكويت - موفد اتحاد الإعلام الرياضي

تكرر مشهد مباراة الذهاب بين الاردن والكويت لتنتهي مباراة الاياب بالتعادل الايجابي بهدف لهدف. ليفوت منتخبنا فرصة الحفاظ على المركز الثاني،في اللقاء الذي احتضنه ستاد جابر الاحمد الدولي، ضمن حسابات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكاس العالم ٢٠٢٦.
ودخل المدير الفني لمنتخبنا الوطني جمال سلامي اللقاء بيزيد ابو ليلى في الحراسة، يزن العرب وعبدالله نصيب ومحمد ابو نادي في قلب الدفاع، واحسان حداد ومهند ابو طه ونزار الرشدان وابراهيم سعادة في الوسط، وفي الهجوم كل من يزن النعيمات وموسى التعمري ومحمود مرضي.

جس نبض

انطلقت صافرة البداية، وسط حضور جماهيري مميز للجمهور الاردني، الذي تفوق على الجمهور الكويتي بالصوت والتشجيع طيلة دقائق المباراة. الدقائق الاولى عرفت جس النبض من الجانبين، حاول منتخبنا الاندفاع وضغط فريق الخصم في ملعبه واللعب بدفاع متقدم، وعلى الطرف الاخر اعتمد الكويت على الكرات الطويلة على امل ان تسنح له فرصة لتهدبد مرمى ابو ليلي.
التسرع كان عنوان الدقائق الاولى لخط هجوم منتخبنا، الامر الذي ازعج السلامي، بينما ظهر الخط الدفاعي لمنتخبنا بشكل منضبط. هدد منتخبنا مرمى الكويت في مناسبتان، الاولى بكرة مرتده من الدفاع الكويتي ابعدها الحارس الكويتي خالد رشيدي الى ركنيه، والثانية بتسديدة لموسى التعمري اعتلت العارضه.

تقدم مستحق

كثف منتخبنا هجماته على الكويت، تعددت الركنيات، التي لم يستفيد منها لاعبونا، في وقت عاد الكويت ليغلق المساحات ويحاول منع منتخبنا من استخدام الاطراف كنقطة قوة. في وقت غابت فيه الحلول الجماعية، استخدم يزن النعيمات سلاح التسديد من خارج المنطقة، بعدما شارس على كرته ومنح لنفسه مساحة للتوصيب، وسدد كرة سكنت في الزاوية الصعبة للحارس الرشيدي، معلناً تقدم منتخبنا المستحق على الكويت عند الدقيقة ٢٠.

بعد الهدف واصل منتخبنا أسلوبه الهجومي باحثا عن ثان الاهداف، في وقت ادرك الكويت ان طريقه الى ابو ليلى لن تكون الا عن طريق الكرات الطويلة، وبالفعل سنحت فرصة للمهاجم محمد دحام الذي سدد كرة قوية اعتلت العارضه. وكاد موسى ان ينهي الشوط الاول بهدفين بعدما توغل داخل المنطقة لكن الحارس الرشيدي تصدى لتسديدته. لتنتهي الحصة الاولى بتقدم مستحق للنشامى بهدف دون رد.

تراجع وهدف كويتي

في الشوط الثاني، تراجع اداء منتخبنا، وسط نشاط ملحوظ لاداء الكويت، واستحواذه على الكرة، وتعطيله بناء الهجمات لمنتخبنا. تعرض يزيد ابو ليلى للاصابة، ليزج سلامي عبدالله الفاخوري بديلا له، برفقة ابو حشيش بديلا لمرضي. وبالرغم من التغيرات الا ان اداء منتخبنا استمر بالتراجع، وصعوبة الخروج بالكرة من المنطقة. وسنحت للكويت ثلاث فرص الاولى والثاني مرت بسلام على مرمى الفاخوري، بينما الثالثة سكنت الشباك في الدقيقة ٦٤ عن طريق محمد دحام.

محاولات اردنية

حاول منتخبنا التقاط انفسانه وترتيب اوراقة لدخول اجواء اللقاء من جديد. عانى منتخبنا في الخروج بالكرة، وسذ انتشار محكم للكويت. زج سلامي بشرارة ورزق بني هاني على امل انعاش الفاعلية الهجومية. وكان التبديلات ان تسفر عن هدف ثاني لمنتخبنا بعدما ارسال ابو زريق عرضية لبني هاني ابعدها الحارس الرشيدي. لينتهي اللقاء كما انتهى ذهابا بالتعادل الايجابي هدف لهدف.


وبهذه النتيجة، تراجع منتخبنا الوطني الى المركز الثالث برصيد ٩ نقاط تاركاً المجال للعراق الذي فاز على عمان للتقدم ثانيا، بينما رفع الكويت رصيده الى ٤ نقاط خامساً.