علاج سرطان القولون سرطان القولون هو رابع أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً في العالم. يتم علاجه بنجاح لدى معظم المرضى. حتى في المرحلة الرابعة، يتم تنفيذ إجراءات جراحية لتحقيق معدلات بقاء على قيد الحياة ممتازة على المدى الطويل. يتم إجراء علاج سرطان القولون والمستقيم في الخارج باستخدام أساليب متقدمة، لذلك يمكنك أن تتوقع نتائج جيدة إذا ذهبت إلى ألمانيا أو أي دولة أوروبية أخرى ذات مستوى عالٍ من الطب. كيف يتم علاج سرطان القولون في المراحل المبكرة؟ في المراحل القابلة للشفاء من سرطان القولون، يقوم الأطباء بإجراء جراحة لإزالة القولون جزئياً. في الحالات القياسية، تكون هذه جراحة كبرى من خلال شق طويل في البطن. ومع ذلك، يقوم الأطباء في البلدان المتقدمة بإجراء تدخلات تنظير البطن طفيفة التوغل لسرطان القولون. إنها منخفضة الرضحية وتُقلل من الوقت الذي يقضيه المريض في المستشفى وفترة إعادة التأهيل. كما تقوم المراكز المتقدمة أيضاً بإجراء الجراحة الروبوتية الأكثر أماناً. لن يحتاج معظم المرضى إلى علاج إضافي بعد إزالة ورم القولون. بعض المرضى المعرضين لخطر عالي لتكرار المرض سيتلقون العلاج الكيميائي. كيف يتم علاج المرحلة النهائية من سرطان القولون؟ لقد حققت الدول المتقدمة تقدماً بارزاً في علاج المرحلة النهائية من سرطان القولون. يستخدم الأطباء كلاً من الطرق الموضعية والجهازية للسيطرة على عملية الورم لسنوات عديدة. الجراحة. في المرحلة الرابعة من المرض، عندما ينتشر السرطان إلى الصفاق (الغشاء البريتوني)، يقوم الجراحون بإجراء جراحة الاختزال الخلوي لإزالة جميع بؤر الورم المرئية. في حالة وجود نقائل فردية، من الممكن إزالتها في نفس الوقت من أجزاء مختلفة من الجسم باستخدام عمليات مشتركة، على سبيل المثال، بينما يقوم فريق من الجراحين بإزالة جزء من الأمعاء، يقوم فريق آخر بإجراء استئصال جزئي للفص المتأثر من الرئة. العلاج الكيميائي داخل الصفاق. مباشرةً بعد جراحة الاختزال الخلوي، يقوم الأطباء بشطف البطن بمحلول ساخن من أدوية العلاج الكيميائي (HIPEC). يُستخدم العلاج بالهباء المضغوط داخل الصفاق (PIPEC) كإجراء علاجي قائم بذاته. العلاج الموجه للنقائل الموضعية. يتم علاج نقائل الكبد بإجراءات الانصمام الكيميائي والانصمام الإشعاعي، والتي تتضمن سد الأوعية الدموية بكريات مجهرية مُحملة بالأدوية. هذا الإجراء يحرم الأورام النقيلية من إمدادها بالدم. لقمع البؤر النقيلية في الدماغ، يستخدم الأطباء خيارات العلاج الإشعاعي عالية الدقة التي يمكنها تدمير أو إيقاف نمو الورم في جلسة واحدة (الجراحة الإشعاعية). قمع النقائل الكبيرة لا يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى القضاء على الأعراض، والوقاية من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة. العلاج الجهازي. تسمح أنظمة العلاج الكيميائي الحديثة، فضلاً عن العلاج الموجه والعلاج المناعي، بالحد من تطور الأورام الخبيثة لسنوات. يستخدم الأطباء في الخارج أحدث الأدوية، والتي يتم اختيارها بشكل فردي بناءً على نتائج الاختبارات البيولوجية الجزيئية.
