other

رحلة تجميلية تنتهي بكارثة.. فتاة تعود من تركيا بلا أسنان

{clean_title}
Alanbatnews -

انضمت عشرينية بلجيكية إلى قائمة ضحايا عمليات التجميل الفاشلة في تركيا، حيث عادت إلى بلادها بوجه مشوه وأسنان مفقودة بالكامل، بعد أن سافرت إلى تركيا، أملاً في تحسين مظهر أسنانها بتكلفة منخفضة.

 

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، كانت آلانا بون (26 عاماً) تتوق إلى تجميل أسنانها، فعرّفتها صديقة والدتها على طبيب أسنان في تركيا، وتواصلت مع العيادة، لمناقشة خطة علاجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأرفقتها بصور أشعة لأسنانها.

 

 

مشاركة قصتها للعبرة

بعد 6 أشهر من حجز الموعد، سافرت إلى تركيا من أجل وضع تيجان على أسنانها لتجميلها مقابل 7 آلاف دولار. كما دفعت 3 آلاف دولار إضافية كتكاليف إضافية من ضمنها ثمن حجز تذكرة السفر والإقامة في الفندق.

وتؤكد آلانا، أنها ليست مستاءة من خسارتها المال فقط، بل فقدانها أسنانها، واضطرارها مجدداً للخضوع إلى جراحات كثيرة، لتصليح ما خرّبته عملية تركيا الفاشلة.

وتمنت آلانا، التي تعمل متخصّصة في الموارد البشرية، أن يأخذ الآخرون قصتها للعبرة، لأنها للأسف لم تجد من يحذرها قبل السفر إلى تركيا.

 

العملية في تركيا

تحدثت عن الألم خلال خضوعها للعملية في تركيا، قائلة إنهم أزالوا جميع أسنانها الطبيعية في المرحلة الأولى. وذكرت أنها أصيبت بألم حاد في اليوم الأول للجراحة، لكنها أُبلغت بأنّه أمر طبيعي يمكن التغلب عليه بتناول المسكنات.

تقرّر بعد ذلك نزع العصب، ما أدى بطبيعة الحال إلى تكاليف إضافية، وبعد يومين ركب الأطباء تيجاناً دائمة لأسنان آلانا، لكن الألم لم ينته، بل تواصل لعدة أيام، ثم بدأت تشعر بوجود "أخاديد" في فمها من شدة الورم، وكان مصحوباً بطعم كريه.

وبعدما شعرت بأن النقاش عبر الهاتف مع العيادة التركية أصبح عقيماً، زارت عيادة محلية للحصول على رأي ثانٍ، حيث أكد لها الأطباء أن العلاج التركي كان فاشلاً تماماً.

 

رحلة طويلة من العلاج

دخلت آلانا في دوامة جديدة لإصلاح ما خرّبته العملية الفاشلة بتكلفة وصلت إلى 48 ألف دولار. وبعدما خفّ الورم من فمها، خضعت لـ8 جراحات جديدة وعمليات زرع أسنان من أصل 12، لاستعادة وجهها بفم طبيعي.

ورغم أنها لم تتخلص من الألم تماماً، إلا أن آلانا تشعر بالارتياح الآن، لأن العمل الفاشل قد أزيل، مع أنه لا يزال أمامها طريق طويل للتعافي، حيث تتوقع أن تكتمل كل علاجاتها بحلول يوليو (تموز) 2025.