Celebrities

أيام قرطاج السينمائية: الذهبية لتونس والفضية لفلسطين

{clean_title}
Alanbatnews -
 توج الفيلم السينمائي "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور (تونس) بالجائزة الأولى (التانيت الذهبي) في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 35 التي أقيمت من 14 إلى 21 كانون الأول الحالي.
وآلت الجائزة الثانية (التانيت الفضي) للفيلم الرّوائي الطّويل "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل (فلسطين) في حين فاز بالتّانيت البرونزي - الفيلم الرّوائي الطّويل "دمبا" للمخرج مامادو ديا من السينغال.
ونال جائزة أفضل ممثل سامي لشعة من الجزائر عن فيلم الاختفاء، وجائزة أفضل ممثلة سولاف فواخرجي من سوريا عن فيلم سلمى، أما جائزة أفضل سيناريو فآلت إلى بودي أسيانبيعن شريط "الرجل مات (نيجيريا) وجائزة العمل الأوّل ( جائزة الطّاهر شريعة) الفيلم الرّوائي الطّويل (تي في 5 موند).
وفي التنويه الخاص منحت جائزة لجنة التّحكيم، لشريط "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" إخراج خالد منصور (مصر) ، وجائزة أفضل تركيب لكاميل توبكيس عن فيلم "عايشة" (تونس) وجائزة أفضل صورة لمصطفى الكاشف عن فيلم "القرية المجاورة للجنة" (الصومال) وجائزة أفضل موسيقى هاني عادل عن فيلم أرزة (لبنان).
ومنحت جائزة الجمهور للفيلم الروائي القصير في قاعة الانتظار/ إخراج معتصم طه (فلسطين) وجائزة الجمهور للفيلم الروائي الطويل تحصل عليها بالتساوي فيلم "سلمى" إخراج جود سعيد (سوريا) و"الذراري الحمر" إخراج لطفي عاشور (تونس).
وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، حصل على التّانيت الذهبي- الفيلم الرّوائي القصير "بعد ذلك لن يحدث شيء" / ابراهيم عمر (السودان)، والتّانيت الفضّي- الفيلم الرّوائي القصير "أحلى من الأرض" / شريف البنداري (مصر) والتّانيت البرونزي - الفيلم الرّوائي القصير "عالحافة" / إخراج سحر العشي (تونس).
وفي المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة حصل على التانيت الذهبي الفيلم الفلسطيني "الفيلم عمل فدائي" للمخرج كمال جعفري، والتّانيت الفضّي - الفيلم الوثائقي الطّويل "Tongo SAA, rising up at night" / إخراج نيلسون ماكينغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، والتّانيت البرونزي - الفيلم الوثائقي الطّويل "ماتيلا" / إخراج عبد الله يحي (تونس).
وكان الأردن حل ضيف شرف على الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية التي أسدل عليها الستار مساء أمس السبت، بـ 12 فيلما، استطاع من خلالها الجمهور التعرف على السينما الأردنية الحركية التي باتت تعرفها خلال السنوات الأخيرة بفضل جيل جديد من المخرجين الشباب وبفضل الدعم الذي تقدمه خاصة الهيئة الملكية للأفلام.