الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون
منوعات

«تحذير للبشرية»: 17500 نوعا من الأشجارسختفي من عالمنا

{clean_title}
الأنباط -
أظهرت دراسة بيئية حديثة أن غطاء النبات الأخضر يواجه متاعب حقيقية خطرة من الخطأ تجاهلها فيما تزداد حرارة الكوكب وينتشر مستوى تلوثه.

وقالت الدراسة التي ركزت على أنواع محددة أن فقدان بعض الأنواع لن يعرض الغابات المحلية فقط للخطر ؛ وإنما سيهدد أنظمة بيئية بأكملها.

وفي العام الماضي، وجد تقييم عالمي بعنوان «حالة الأشجار في العالم» أن ثلث جميع أنواع الأشجار تتأرجح حاليًا على حافة الوجود. هذا يصل إلى حوالي 17500 نوع فريد من الأشجار المهددة بالانقراض، ووفقا للتقديرات يزيد عن ضعف عدد الحيوانات والزاحف المعرضة للمخاطر نفسها، بل أن بعض الأشجار ناد جدًا بحيث لا يبقى سوى نوع واحد معروف، مثل الصنوبر الوحيد في موريشيوس، Hyophorbe amaricaulis.

وأصدر نفس الفريق من الباحثين الذين يقفون وراء تقارير حالة الأشجار في العالم «تحذيرًا للبشرية» حول عواقب هذه الخسائر، بدعم من 45 عالمًا آخر من 20 دولة مختلفة.

ويلخص عالم أحياء الحفظ مالين ريفرز من «بوتانيك غاردينز انترتاشيونال كونفرسيشن»، وزملاؤه الآثار العديدة التي ستحدثها هذه الخسائر على اقتصاداتنا وسبل عيشنا وطعامنا.

وبحسب الكثير من الدراسات الاحصائية فإن غالبية منتجات العلم الغذاية تقريبا تأتي من الأشجار، كما هو الحال بالنسبة للعديد من المكسرات والأدوية، حيث تصل قيمة التجارة في المنتجات غير الخشبية إلى 88 مليار دولارأمريكي.

وفي العالم النامي، يعتمد 880 مليون شخص على الحطب للحصول على الوقود، ويعيش 1.6 مليار شخص على بعد 5 كيلومترات (3 أميال) من الغابة، ويعتمدون عليها في الغذاء والدخل.

وتساهم الأشجار بحوالي 1.3 تريليون دولار أمريكي سنويًا في الاقتصاد العالمي، ومع ذلك فإن البشر تدمر المليارات منها سنويًا - ما يؤدي إلى تطهير مساحات شاسعة من الأراضي للزراعة والتنمية.

وتعتبر كل شجرة بمثابة عوالم صغيرة خاصة بها، تعج بجميع أنواع أشكال الحياة، بما في ذلك النباتات والفطريات والبكتيريا والحيوانات الأخرى. وفي الواقع، يعتمد نصف عدد الحيوانات والنباتات في العالم على موائل الشجر.

وقال ريفرز لموقع«نيتشر وورلد نيوز» أنه «غالبًا ما يكون فقدان الموائل هو فقدان الأشجار، وهو أساس ذلك عندما ننظر إلى مخاوف الانقراض بالنسبة للحيوانات أو الطيور». «لا توجد طريقة يمكننا من خلالها رعاية جميع المخلوقات الأخرى هناك إذا لم نعتني بالأشجار.»

كما هو الحال مع جميع الأنظمة الحية، فإن فقدان التنوع يجعل الخليط الكامل من الاتصالات الحية أكثر عرضة للخطر. وتقدم بعض أنواع الأشجار تفاعلات فريدة ولا يمكن استبدالها بأنواع أخرى. ويشمل ذلك أشجار دماء التنانين المميزة (Dracaena cinnabari)، المتبقية من الغابات القديمة، والتي تستضيف العديد من الأنواع الأخرى التي تعتمد كليًا عليها، بما في ذلك العديد من النباتات الأخرى والوزغة التي تقوم بتلقيحها.

لذا فإن انقراض نوع واحد يمكن أن يتسبب في تأثير دومينو هائل عبر كل شيء آخر يتفاعل معه، حتى لو كان نادرًا بالفعل.

أما الأنواع التي تعتمد على غاباتنا الآخذة في التناقص فقد تراجعت بالفعل بنحو 53 % منذ عام 1970، وتظهر المزيد من الغابات حول العالم علامات الإجهاد المتزايد.

كما تتشابك الأشجار مع تربة الأرض، والغلاف الجوي، والطقس أيضًا - لتنقية الهواء، وإنتاج الأوكسجين، وتخزن الأشجار ثلاثة أرباع المياه العذبة التي يمكن الوصول إليها في العالم وأكثر من نصف ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب مشاكل، وإذا فقدنا ما يكفي من الأشجار، فإن دورة الكربون والماء والمغذيات بكوكبنا ستنهار.

ويرى ريفرز أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به لمكافحة هذا على المستوى الجماعي، وذلك عبر «الاعتراف بأهمية الأشجار ومحاربة العمى النباتي لدينا». علما أنه في وقت سابق من هذا العام، أشار الباحثون إلى أن«عدد الأشخاص الذين يتلقون تعليمًا نباتيًا في المملكة المتحدة أقل من أي وقت مضى في وقت نحتاج فيه إلى النباتات أكثر من أي وقت مضى».
 
ويأمل ريفرز وزملاؤه من القادة بدمج الأشجار في سياسات المناخ بشكل أفضل وتوفير حماية أكبر لهم