الأنباط -
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، اليوم الثلاثاء، المؤتمر العلمي العاشر لطلبة الدراسات العليا لكلية الشريعة بعنوان "إشكالات وحلول مقترحة".
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد خلال رعايته المؤتمر، أهمية البحث العلمي بوصفه ركيزة أساسية من ركائز العمل الأكاديمي، الذي تعتمد عليه الجامعات في استراتيجياتها باعتبارها أساس التقدم والتطور والرقي الحضاري، حيث تسعى الجامعات لربطه بالواقع بقصد الإسهام بتطويره وحل مشكلاته، وملامسة احتياجاته .
وأشار مساد إلى أن كلية الشريعة من الكليات الرائدة حيث أنها تكتسب أهميتها من وظيفتها الملقاة على عاتقها في التوجيه والتعليم، وتصحيح المفاهيم ونشر الوعي الأخلاقي، وتعزيز قيم المواطنة، وإنشاء جيل محصن فكريا وعلميا، من خلال برامجها وتخصصاتها، والندوات والمؤتمرات التي تقيمها في مختلف المناسبات.
بدوره، قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ادم القضاة، إن هذا المؤتمر يأتي تأكيدا من الجامعة على أن البحث العلمي يعد أداة أساسية ومهمة لتطوير المجتمعات المعاصرة وتحديثها، حيث يشخص المشكلات ويقترح الحلول ويبرز الابتكار والإبداع، مبينا أن البحث العلمي في الدراسات الشرعية يمتاز عن العلوم الأخرى بمساسه المباشر بحياة الناس فكرا وسلوكا وعلاقات.
وألقت الدكتورة عفاف جعواني من جامعة الزيتونة التونسية، كلمة المشاركين في المؤتمر، أشارت فيها إلى الدور المميز للأردن في العناية بالبحث العلمي، والاعتناء الفريد والمميز بتطويره في مجال الدراسات العليا والبحث المستمر على تقديم الأفضل ومواكبة العصر في هذا المجال من خلال مساهمة مختلف المؤسسات في دعم البحث العلمي والباحثين، وخصوصا أمام التقدم المتسارع الذي يشهده عالم التكنولوجيا الحديثة.
--(بترا)