53.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عقد الاجتماع السنوي لمسؤولي كشافة التربية والتعليم مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء 742 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم تخريج دورة أصدقاء الشرطة في لواء الكورة العميد القزح: الدفاع الشرعي عن لبنان يجب أن يكون من خلال الجيش اللبناني وحده.. وإسرائيل قد تتكبد خسائر فادحة في أي تقدم بري نحو جنوب لبنان أسوأ ضحكة.. لماذا أطلق العرب عليها هذا الاسم؟ الصناعة والتجارة تطرح عطاءين لشراء كميات من القمح والشعير زراعة الكورة تدعو المزارعين للمشاركة في مهرجان الرمان والمنتجات الريفية اليوم العالمي لكبار السن .. حياة كريمة ضمن مسيرة إنجاز وطنية السفارة الكورية في عمان تحتفل بالعيد الوطني لبلادها مجلس التعاون الخليجي يدين التصعيد بالأراضي اللبنانية والفلسطينية ويدعو لوقف إطلاق النار 6 شهداء و7 إصابات في غارة إسرائيلية على وسط بيروت 8 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزة المنتخب الوطني يعلن تشكيلته ويبدأ تدريباته استعدادا للقاء المنتخبين الكوري والعماني البنك الدولي يعلن توقعاته للاقتصاد الأردني اجواء معتدلة في اغلب المناطق اليوم الإعلام البحريني انموذجاً وريادة تاريخية في صناعة الإبداع والابتكار جامعة البلقاء التطبيقية تشارك في لقاء مدراء مراكز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال وفيات الخميس 3-10-2024

دعوات شبابية لنظرائهم للمشاركة في الانتخابات وعدم تجاهل مستقبلهم

دعوات شبابية لنظرائهم للمشاركة في الانتخابات وعدم تجاهل مستقبلهم
الأنباط -
الأنباط -دعا عدد من طلبة الجامعات والكليات نظراءهم إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية وعدم العزوف عنها، مؤكدين أهمية توجههم لصناديق الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل، العاشر من تشرين الثاني، المقرر لإجراء الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر.
وقال عمداء شؤون الطلبة في بعض الجامعات لوكالة الأنباء (بترا) إن المشاركة في الانتخابات النيابية تعني أهمية حضور الشباب ودورهم الذي طالما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته السابقة. عميد شؤون الطلبة في جامعة الحسين التقنية، الدكتور بسام البطوش، قال إن أكثر من يُدعى للمشاركة بالاقتراع هم فئة الشباب، الذين يقع على عاتقهم إنتاج مجلس نواب فاعل، مشيرا إلى أنهم أكثر من يعاني من الفقر والبطالة وغياب فرص العدالة. وأضاف أن الشباب بحاجة للتطوير في التشريعات لإنصافهم وإعطائهم فرصا جديدة تفتح لهم باب المستقبل، مؤكدا أن المستقبل يصنعه مجلس النواب؛ إما سلبا أو إيجابا، فلو كان المجلس ضعيفا فإنه أدعى لتدمير التشريعات والسياسات والقرارات والإجراءات الحكومية، عكس المجلس القوي والمتمكن الذي يساهم في ترشيد قرارات الدولة ويراقب أداءها بما ينعكس على المجتمع بشكل إيجابي. وأشار البطوش إلى أن مشاكل الشباب لا تقتصر على البطالة، إنما تتجاوز ذلك إلى ضيق مجال الأعمال الريادية التي تشمل المشاريع الخاصة الصغيرة منها والمتوسطة، مبينا أنهم بحاجة لمجلس نواب يعي مشاكلهم والتحديات التي تواجههم ويساعدهم على الإنتاج والإبداع. ودعا الشباب الأردني للمشاركة في الانتخاب، لافتا إلى أنه ليس من المعقول اقتصار دورهم على تعليق اليافطات والشعارات الانتخابية فقط، بل دورهم أهم وأكبر من ذلك. الطالب بكلية الطب بجامعة مؤتة، محمد عماد، أكد رغبته بالمشاركة بالانتخاب وعدم العزوف عنها، لأن الشباب يحتاجون إلى مجلس نواب يمثل إرادتهم حتى وإن اختلفوا مع بعض قرارات المجالس النيابية المتعاقبة إلا أن الواجب عليهم أن يذهبوا لصناديق الاقتراع وعدم مقاطعتها. وأضاف أنهم كطلبة جامعات وكليات مجتمع يحتاجون من يعبر عن إرادتهم، لافتا إلى وجود مجموعة من النخب والشباب يشهد لهم بالكفاءة العلمية والعملية ويمكن انتخابهم ليمثلوهم حق التمثيل في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
عميد شؤون الطلبة بجامعة الأميرة سمية، الدكتور رامي سليم، قال إن جيل الشباب هم صناع المستقبل الذين سماهم جلالة الملك عبد الله الثاني "فرسان التغيير"، وهم أداة التحريك والتغيير الأساسية للمجتمعات. وأوضح أن للشباب دور كبير في تشكيل رؤى جديدة للانتخابات المقبلة من خلال طرح أفكار بناءة تساعد في معرفه متطلباتهم، مشددا على أنهم لبنة أساسية في تشكيل البرلمان من خلال اختيار المرشح المناسب والقادر على خدمة الوطن. وأشار إلى قدرة الشباب على تنظيم تشكُّلات طلابية تقوم بالمحاورة الجماعية للخروج بأفكار تدعم هذه العملية، لافتا إلى ضرورة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي كنافذة مهمة لتشجيع الآخرين على ممارسة الانتخاب كمسؤولية ديمقراطية وحق أساسي لهم. من جانبها، قالت الطالبة بكلية هندسة العمارة بالكلية الجامعية المتوسطة، سجى أيهم، إن البعض يرى الأجواء الانتخابية في ظل جائحة كورونا غير مشجعة على المشاركة بها، إلا أنها تجد هذه الظروف هي الأهم للمشاركة ومنح الصوت لمن يستحقه، مشيرة إلى وجود ملفات كثيرة أمام مجلس النواب المقبل تمس المواطن بشكل مباشر، خاصة جيل الشباب، متعلقة بقضايا التعليم والبطالة وحتى الأمن الاجتماعي، إذ أصبح هناك خطورة أكبر على الشباب من الانحراف. ودعت الشباب من كلا الجنسين إلى عدم الاستهتار في الذهاب لصناديق الاقتراع واعتبار هذا اليوم فاصلا بالنسبة لحياتهم ومستقبلهم ومستقبل الأجيال المتعاقبة، قائلة:"لن نتخيل حجم المشاكل بوجود مجلس نواب ضعيف لمدة أربع سنوات مقبلة". بدورها، قالت الطالبة بكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال بالجامعة الأردنية، إسراء عمر أحمد، إنها تشعر بحالة من الإحباط تجاه المشهد العام المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والسياسية وحتى الخدماتية، وهذا لا يمكن مواجهته والتغلب عليه إلا من خلال المشاركة الفاعلة بالانتخابات ومنح الصوت لمن يستحقه. وأضافت أن لديها الرغبة أن تصوت لجيل الشباب لأنهم الأكثر ملامسة للواقع وللمعاناة، وربما لديهم الكثير من الأفكار والبرامج التي تحقق رؤية وطنية.
وأشارت أنها كطالبة ما زالت على مقاعد الدراسة تستصعب كثيرا من القضايا، خاصة في ظل جائحة كورونا، وهذا يتطلب البحث سويا كشباب عمن يمثلهم في مجلس النواب المقبل وعدم الاستهتار، وإلا سيخسرون من خلال إيصال نائب لا يلبي الطموحات.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير