12 شهيدا بمجازر إسرائيلية في بيت حانون ومخيم النصيرات 1245 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم اقتصاديون: الاقتصاد الوطني يحقق نتائج إيجابية متجاوزا الصعوبات القطاع الزراعي يستمر في قيادة النمو للربع الثاني من هذا العام الخارجية والبريد الأردني: إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في أميركا وكندا اجواء خريفية معتدلة بالمرتفعات وحارة في باقي المناطق اليوم وغدًا تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وفيات الأردن السبت 5-10-2024 متداول..المخابرات الروسية تكشف عن كيفية إستدلال الإستخبارات الإسرائيلية على موقع حسن نصر الله وإغتياله الاردن يدين قيام مستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وإقدامهم على ممارسات استفزازية الشرفات: تفويض رئيس الوزراء للوزراء جائز ويستند للمسؤلية التضامنية لمجلس الوزراء المحكمة الأوروبية تلغي اتفاقيتين مع المغرب والرباط تقول إنها غير معنية بالقرار اتحاد عمان في المجموعة الثانية بقرعة سوبر غرب آسيا لكرة السلة بريطانيا تقدم 10 ملايين جنيه إسترليني لدعم لبنان المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة احتفال سعودي بذكرى التأسيس بالذكاء الاصطناعي أبشر بطول السلامه يا نتنياهو نعم انه مهد الامن والأمان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة د. أيوب أبودية يكتب:التلوث الضوضائي وتلوث الهواء الناجم عن مركبات النقل العام في الأردن

صدور رواية دفاتر الورّاق لجلال برجس

صدور رواية دفاتر الورّاق لجلال برجس
الأنباط -
الأنباط -صدرت حديثا رواية "دفاتر الوراق" للروائي الاردني جلال برجس، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.
والرواية التي جاءت في 368 صفحة من القطع المتوسط، وتوزعت أماكن أحداثها بين عَمان ومأدبا وموسكو، تتكئ على حكايات تُروى من خلال عدد من الدفاتر، في إطار زمني يقع بين عامي 1947 و 2019 ،عن أشخاص يفقد بعضهم بيوتهم، ويعاني البعض الآخر أزمة مجهولي النسب، ويقاسي آخرون عدم انتمائهم إلى عائلات كبيرة. وتتقاطع مصائر الشخصيات ببعضها فتبرز قيمة البيت الذي حمل رمز الوطن، مقابل أكثر من شكل للخراب، فيما تمثل الشخصية المحورية في الرواية؛ ورَّاق مثقف وقارئ نهم للروايات، إلى درجة أن تتلبسه شخصية أي رواية تقنعه، ويتصرف عبرها، لكن جراء العزلة والوحدة وما عاشه من قسوة في عالم صاخب، تتفاقم حالته النفسية فتكتمل إصابته بفصام الشخصية ليعيش صراعًا بين صوتين في داخله: واحد مُحرض على ارتكاب عدد من الجرائم حيال واقع لم يمنحه حقه في العيش، والثاني يقف بوجهه متكئًا على محمول معرفي عميق. وتكشف الرواية عن أزمة الإنسان في زمن ملتبس سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا، وتضيء على ما يمكن أن يمنى به الإنسان نفسيًا جراء غياب العدالة الاجتماعية، وما يمكن أن تفرزه من فقر وتطرف، وتحيل القارئ إلى تساؤل، وتفكر بمن سينتصر على الآخر في حلبة الصراع، وكيف تتشابك حكايات الرواية ببعضها لتؤدي إلى مقولة رئيسية مفادها: إن الخوف حتمًا سيؤدي إلى الخراب.
يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني من مواليد 1970، وصدر له العديد من الاعمال الادبية ومنها في الشعر؛ "كأي غصن على شجرة"،و" قمر بلا منازل" وفي القصة: "الزلازل" الحائزة على جائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع، وفي أدب المكان "شبابيك مادبا تحرس القدس" ، ونال عن روايته "مقصلة الحالم" جائزة رفقة دودين للإبداع السردي 4، وعن روايته "أفاعي النار" (في فئة الرواية غير المنشورة) جائزة كتارا للرواية العربية 2015، وأصدرتها هيئة الجائزة في العام 2016 ووصلت روايته "سيدات الحواس الخمس" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019 .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير