من هو العدو رقم 1 للولايات المتحدة ؟ غياب الافتاء السياسي الملك يلتقي في بافوس الرئيسين القبرصي والفرنسي ورؤساء وزراء إيطاليا واليونان وسلوفينيا ومالطا عقل تصنعه التوراة ... الخارجية تدين القصف الإسرائيلي المتكرر لقوات اليونيفيل جنوبي لبنان 7 شهداء في غارتين إسرائيليتين جديدتين على لبنان الشديفات يعلن تخصيص مجلس محافظة المفرق مبلغ ١،١ مليون دينار لتنفيذ مشروع زراعي تنموي بشراكة مع جامعة آل البيت. الصحة العالمية: الخدمات الصحية شبه منعدمة شمال قطاع غزة اعداد وتدريب المعلمين ونظام إدارة الموارد البشريه عبيدات: تنفّذ الأردنيّة مشروعًا كبيرًا لتحديث البنية التّحتيّة، وتحويل قاعات الصّفّ إلى قاعات ذكيّة صندوق النقد والحكومة يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية للاقتصاد الأردني إصلاح النظام الدولي: نحو نموذج إنساني جديد سمو ولي العهد يعيد نشر مقال لسمو الأمير الحسن بن طلال تجارة عمان : نسعى لوضع عمّان على خارطة مهرجانات التسوق العربية خبير: الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون من 500 إلى 600 دينار الملك يغادر إلى قبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا وفيات الجمعة 11-10-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الأسماك.. الحل الطبيعي للوقاية من طنين الأذن الكافيين يقلل مخاطر الأمراض الالتهابية على الشرايين

عين على القدس يناقش تصاعد عمليات الهدم والتضييق على المقدسيين

عين على القدس يناقش تصاعد عمليات الهدم والتضييق على المقدسيين
الأنباط -
الأنباط -سلط برنامج "عين على القدس”، الذي بثه التلفزيون الأردني يوم أمس الاثنين، الضوء على تزايد عمليات الهدم، التي تنتهجها سلطات الاحتلال للتضييق على المقدسيين.
وقدم البرنامج شهادة حية على عمليتي هدم لمنزلين، قامت بها سلطات الاحتلال ممثلة بجرافاتها وقواتها الامنية، حيثُ شهد الطفلة ريتال مجدي علون، البالغة من العمر 6 الأعوام، برفقة والدها هدم منزلها أمام أعينها.
وعلى بعد بعض الكيلوميترات، افاقت عائلة البزيان على صوت الجرافات الاتية لهدم منزلها، في ظاهرة اصبحت تتزايد بشكل كبير، حسب احصائيات مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان "بتسيلم”، الذي اكد ان العام 2019 سجل أعلى نسبة للهدم.
وقال الناطق باسم "بتسليم” كريم جبران، إن سياسة الاحتلال بهدم بيوت المقدسيين، تهدف إلى تقليل الوجود الفلسطيني في القدس، مبينًا أن عدد المنازل التي هدمها الاحتلال منذُ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي بلغ 165 منزلًا.
وأوضح أن الاحتلال ألغى جميع المخططات الهيكلية الأردنية القديمة، وصادر الكثير من الأراضي، كما قام بإعلان معظم المساحات غير المبنية كمناطق خضراء، ومحميات طبيعية ومناطق أثرية وغيرها من التسميات التي تبناها وبموجبها حرم الكثير من الفلسطينيين من أراضيهم.
أما عن مصير من تُهدم منازلهم، قال جبران إن المساعدات التي قد يحصلون عليها قليلة، لذلك فالكثير منهم يلجأ إلى العيش في الخيام، في حين أن البعض يذهب للاستئجار، وهو أمر مكلف جدا نتيجة للاكتظاظ في الاحياء المقدسية، مضيفاً أن الغالبية منهم تبقى في موقع البناء الذي تم هدمه.
وذكر جبران أن سلطات الاحتلال تفرض غرامات كبيرة على أصحاب المنازل كتحمل تكاليف الهدم، لذلك يلجاً عدد من المقدسين إلى هدم منازلهم بإيديهم، فمن بين 165 حالة هدم لهذا العام، هناك 40 منها قام أصحاب المنزل بهدمها بأنفسهم تجنباً لتحمل فاتورة تكاليف الهدم الكبيرة التي يفرضها الاحتلال.
وأكد جبران أن المقدسيين صامدون بجهودهم الذاتية مع شح المساعدات وتساهل المجتمع الدولي وعجزه، وتعامله بمكيالين، وهم يقفون بالمرصاد لإحلال التوازن الديموغرافي في القدس، الذي تحاول سلطات الاحتلال الإخلال به لصالح آلتهم الاستعمارية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير