“بصمتنا لبيئة خضراء” تزرع الأمل في العقبة وتوسّع الرقعة الخضراء

تواصلت في مدينة العقبة فعاليات مبادرة "بصمتنا لبيئة خضراء” التي تنفذها مؤسسة حرير في محافظات الجنوب، برعاية  رئيس الوزراء د. جعفر حسان وذلك ضمن الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتوسيع الرقعة الخضراء، وبما ينسجم مع السياسات الوطنية الرامية إلى حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.

ونُفذت فعاليات المبادرة في العقبة برعاية شركة تطوير العقبة ممثَّلة بالرئيس التنفيذي  حسين الصفدي، وبمشاركة كوادر الشركة، وبالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومحافظة العقبة والأجهزة الأمنية، إضافة إلى الهيئة البحرية الأردنية ممثَّلة بمديرها العام المهندس عمر الدباس، وفضيلة مفتي العقبة الدكتور محمد الجهني، ومدير مركز أمن الشمالي ورئيس قسم القضائية في مديرية الشرطة.

وشاركت في الحملة مجموعات واسعة من المتطوعين من مبادرة "جهد” التابعة للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، وهيئة شباب كلنا الأردن، وفريق متطوعي "حرير الأمل”، وشباب EU Jeel Connect in Jordan، ومتطوعين من منصة "نحن” التابعة لمؤسسة ولي العهد، ومبادرة "اترك أثرًا”، في تأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي في دعم المبادرات البيئية الوطنية.

واختارت مؤسسة حرير متنزّه العاشرة موقعًا رئيسًا لتنفيذ أعمال التشجير، لكونه مخصصًا لإنشاء حديقة عامة، بما يشكّل خطوة عملية باتجاه إيجاد مساحة خضراء حضرية جديدة تسهم في تحسين البيئة المحلية وتوفير متنفس طبيعي لأهالي المنطقة.

وشملت فعاليات الحملة زراعة أكثر من 130 شجرة في عدد من المواقع داخل مدينة العقبة، من ضمنها متنزّه العاشرة، بما يعكس التزام الجهات المشاركة بتعزيز الغطاء النباتي والحد من التصحر وتحسين المشهد الجمالي والحضري للمدينة، ودعم مكانتها كوجهة بيئية وسياحية مستدامة.

وتأتي  هذه المبادرة في إطار دعم رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، الهادفة إلى زيادة المساحات الخضراء في مختلف مناطق المملكة بحلول عام 2030، وتمكين الشباب والمتطوعين من الإسهام الفاعل في الجهود الوطنية لمواجهة التحديات البيئية.

وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة حرير  نهاد دباس أن استمرار تنفيذ مبادرة "بصمتنا لبيئة خضراء” في محافظات المملكة من شأنه إحداث أثر بيئي ومجتمعي مستدام، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، مؤكدًا أن زراعة الأشجار تمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل بيئي أكثر استدامة للأجيال القادمة.