تم فصل رئيس شركة الأغذية السويسرية نستله بسبب علاقة غرامية سرية مع إحدى الموظفات. وأعلنت الشركة أن رئيسها لوران فريكس لم يكشف عن "علاقته الغرامية مع إحدى مرؤوساته المباشرات" وبالتالي تم فصله من منصبه على الفور. وتعد هذه العلاقة السرية مخالفة لقواعد السلوك في نستله.

وقال رئيس مجلس الإدارة بول بولكه: "كان هذا قرارا ضروريا. فقيم نستله وحوكمتها تشكل الأساس المتين لشركتنا". وحسب المتحدث باسم الشركة لن يحصل فريكس على تعويضات نهاية الخدمة.

وكان الفرنسي يشغل منصب رئيس المجموعة منذ أقل من عام. عينت نستله فيليب نافراتيل خلفا له. وهو عضو بالفعل في إدارة المجموعة وكان يدير حتى الآن أعمال نسبرسو.

وحسب تقرير داخلي لوكالة رويترز للأنباء علمت نستله بالفعل في الربيع الماضي عن علاقة فريكس من خلال خط ساخن داخلي للإبلاغ عن المخالفات. لكن التحقيق الداخلي لم يجد أي دليل على ذلك. ونفى فريكس نفسه أن يكون على علاقة مع إحدى مرؤوساته. وبعد إجراء تحقيق خارجي وتلقي المزيد من البلاغات الداخلية، قررت نستله أخيرا اتخاذ إجراء، حسب ما ذكره المصدر الداخلي لرويترز.

عدة فضائح تزعج نستله

بالنسبةلنستلههذا هو التغيير المفاجئ الثاني في الإدارة خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا. كان فريكس قد تولى قيادة نستله في سبتمبر 2024، حيث حل محل المدير الألماني والرئيس السابق لشركة فريزينيوس مارك شنايدر.

قبل بضعة أسابيع فقط تصدرت شركة نستله عناوين الصحف بسبب فضيحة أخرى. يُزعم أن الشركة قامت في فرنسا بتصفية المياه بطريقة غير قانونية وبيعها على أنها مياه معدنية طبيعية.

نستله هي أكبر شركة أغذية في العالم حيث يعمل بها حوالي 277,000 موظف. وتقول الشركة إنها تبيع أكثر من 2,000 علامة تجارية في 185 دولة، وتبلغ قيمتها السوقية أكثر من 200 مليار يورو. في السنوات الأخيرة كان أداء سعر السهم ضعيفا مما أثار انتقادات من المستثمرين.

م.أ.م (ع.ج.م)