10 وظائف iOS/Android التي يقلل المبدعون من قيمتها


مع تطور عالم صناعة المحتوى الرقمي، أصبح من الضروري للمبدعين استغلال كافة الأدوات المتاحة لتحسين إنتاجهم. يبحث العديد من المستخدمين عن كازينو حقيقي عبر الإنترنت للترفيه، لكن قليلون يدركون أن هواتفهم الذكية تحتوي على كنز من الميزات التي يمكن أن تحول طريقة إنشائهم للمحتوى. 

الكثير من المبدعين يتجاهلون الإعدادات المتقدمة للكاميرا في هواتفهم. يمكن ضبط ISO والتعريض وحتى معدل الإطارات في معظم الهواتف الحديثة دون الحاجة لتطبيقات إضافية. حتى المصورين المحترفين أحيانًا يندهشون عندما يكتشفون أن هاتفهم يمكنه التقاط صور بتنسيق RAW، مما يتيح مرونة أكبر بكثير أثناء التعديل لاحقًا.

قد تبدو ميزة "عدم الإزعاج" بسيطة، ولكنها تعتبر من أقوى الأدوات للمبدعين. هذه الميزة تمنع الإشعارات من مقاطعة تدفق العمل الإبداعي، وهي مشكلة يواجهها المبدعون باستمرار. يمكن جدولتها للعمل تلقائيًا خلال ساعات معينة، مما يسمح للمبدعين بالتركيز عندما يحتاجون إلى ذلك أكثر.مكن استخدامها لإنشاء دروس تعليمية سريعة أو تسجيل عمليات خلف الكواليس دون الحاجة إلى تنزيل برامج إضافية. أحيانًا تكون الحلول الأبسط هي الأكثر فعالية.

مفاتيح الاختصار المخصصة

قليل من المبدعين يعلمون أن نظامي iOS وAndroid يسمحان بإنشاء اختصارات مخصصة للمهام المتكررة. يمكن برمجة هذه الاختصارات لأتمتة العمليات المتعددة الخطوات، مثل تحرير صورة وحفظها ومشاركتها بنقرة واحدة. هذه الميزة توفر ساعات من العمل المتكرر كل أسبوع.

توفر معظم الهواتف الذكية الحديثة أدوات تحرير متقدمة للصور والفيديو مدمجة في تطبيق المعرض. يمكنها تنفيذ تعديلات احترافية مثل ضبط المنحنيات وتعديل درجات الألوان وإزالة العناصر غير المرغوب فيها، وكلها ميزات كانت حكرًا على برامج سطح المكتب في السابق.

هذه ميزة خفية تمامًا في إعدادات الهاتف تتيح وصولاً أعمق إلى وظائف النظام. بتفعيلها، يمكن للمبدعين تسريع الرسوم المتحركة أو تعديل كيفية تحميل التطبيقات مما يؤدي إلى تجربة أكثر سلاسة عند العمل مع تطبيقات كثيفة الاستخدام للموارد.

التخزين السحابي التلقائي

على الرغم من أن معظم المستخدمين على دراية بخدمات التخزين السحابي، إلا أن قلة منهم يستفيدون من إمكانيات المزامنة التلقائية. يمكن إعداد كلا النظامين لنسخ احتياطي للمشاريع الإبداعية تلقائيًا في الخلفية، مما يوفر حماية قيمة ضد فقدان البيانات الذي يمكن أن يدمر أسابيع من العمل.

تتيح ميزات مثل "وقت الشاشة" على iOS و"الرفاهية الرقمية" على Android للمبدعين تتبع كيفية قضاء وقتهم على أجهزتهم. هذه البيانات لا تقدر بثمن لتحسين الإنتاجية، حيث يمكن للمبدعين تحديد التطبيقات التي تستهلك وقتهم دون فائدة حقيقية.

صممت ميزات إمكانية الوصول لمساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنها يمكن أن تكون مفيدة لجميع المبدعين. على سبيل المثال، ميزة التعليق الصوتي يمكن استخدامها للتحقق من كيفية تجربة المحتوى الخاص بك للأشخاص ضعاف البصر، مما يساعد على إنشاء محتوى أكثر شمولاً.

الوضع الليلي وحماية البصر

الوضع الليلي - ميزة تتجاوز الجانب الجمالي وتشكل أداة صحية للعمل المسائي. تشير دراسات طبية إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يضعف جودة النوم، لذا يعتبر هذا الوضع حلاً لهذه المشكلة. تعتمد كفاءة الميزة على وجود خيار الجدولة التلقائية لتفعيلها مساءً، مما يخفف التوتر البصري بعد ساعات طويلة من العمل. كثيرون يعتبرونها مجرد ميزة شكلية رغم فوائدها المثبتة علمياً منذ 2017.

تأتي الهواتف الذكية محمّلة بعشرات الوظائف المخفية التي لا يستكشفها معظم المستخدمين. يعود السبب إلى غياب توثيق واضح للميزات الجديدة عند تحديث أنظمة التشغيل. معظم المبدعين يسعون لتنزيل تطبيقات إضافية مدفوعة رغم وجود حلول أصلية مدمجة في النظام.

حلول التعاون المهنية المدمجة

فرضت ظروف العمل الحديثة تطوير أدوات تعاون فعالة في أنظمة التشغيل. تتضمن الحلول المدمجة إمكانيات متعددة كمشاركة الشاشة، والملفات الكبيرة، والتصحيح اللغوي أثناء المكالمات. تتفوق هذه الميزات المجانية على كثير من خدمات الاشتراك المدفوعة، مع توفيرها طبقات متعددة من حماية البيانات عند نقلها. تظل إشكالية الوعي بها قائمة وسط انشغال المبدعين بتجربة منصات تعاون خارجية.

تطبيقات الأتمتة العملية

شهدت خيارات الأتمتة تطوراً ملحوظاً في الإصدارات الأخيرة من أنظمة التشغيل. تُمكّن هذه الخيارات المستخدمين من ربط سلاسل معقدة من الإجراءات بمحفزات متنوعة: الموقع الجغرافي، توصيل أجهزة خارجية، أو حتى أنماط الاستخدام المتكررة. تكمن القيمة الحقيقية للأتمتة في توفير الوقت للمهام الإبداعية بدلاً من إهداره في الإعداد اليومي للتطبيقات والإعدادات.

دمج حلول الذكاء الاصطناعي

دمجت الشركات المصنعة للهواتف خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحسين تجربة المستخدم. تظهر هذه التقنيات في تحسين الصور، والترجمة الفورية، واقتراح الإجراءات المناسبة حسب السياق. اللافت أن هذه الميزات تعمل دون اتصال بالإنترنت في كثير من الأحيان، مما يحل مشكلة الخصوصية ويتيح استخدامها في المناطق ذات الاتصال الضعيف.

تخضع الأجهزة المحمولة لتحديثات متواصلة تضيف وظائف متقدمة غالباً ما تمر دون ملاحظة. تكمن المشكلة في تقصير شركات التصنيع بالإعلان عن هذه الإمكانيات بطريقة تصل للمستخدم العادي. اعتماد هذه الحلول المتاحة بالفعل يرفع جودة المحتوى الإبداعي ويختصر التكاليف والوقت المهدر في استخدام أدوات خارجية.