الاحتلال ينفذ عمليات هدم وتجريف في بلدتي حزما وبيت حنينا شمال القدس المحتلة

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عمليات هدم وتجريف في بلدة حزما شمال مدينة القدس المحتلة.
وقال مجلس بلدي حزما في بيان، إن جرافات الاحتلال هدمت صباحاً منزل المقدسي فارس صلاح الدين وتقدر مساحته بنحو 200 متر مربع، ومنزلاً آخر قيد الإنشاء يعود للمواطن المقدسي حابس علي.
ووفقا للمجلس البلدي فإن الاحتلال جرّف خلال اقتحام بلدة حزما أشجار زيتون وسلاسل حجرية في البلدة وذلك بذريعة عدم الترخيص.
كما هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان لمراسل (بترا) في رام الله، بأن قوة من شرطة وجيش الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت صباحاً بيت حنينا وشرعت بهدم محل تجاري بحجة عدم الترخيص من قبل بلدية الاحتلال.
وأشار الشهود إلى أن الاحتلال أغلق الطريق المؤدية للمحل التجاري الذي طاله الهدم ومنع تواجد المواطنين في محيطه.
كما هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم خيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل أراضي عام 48، للمرة الـ233 على التوالي منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز 2010، وذلك بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها.
وأكد أهالي العراقيب في بيان أن الشرطة اعتقلت كذلك، الشيخ صيّاح الطوري ونجله عزيز الطوري.
وهذه المرة الـ11 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الحالي ولغاية اليوم.
وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك أن من بين المعتقلين مواطن من مخيم بلاطة/نابلس، أصيب أثناء اعتقاله، ولم تُعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى معتقلين سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، والخليل، ورام الله، وبيت لحم، وقلقيلية، وطوباس، وطولكرم، وسلفيت، حيث رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
ويواصل الاحتلال تصعيد عمليات التحقيق الميداني في البلدات والمخيمات، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، التي استهدفت فئات المجتمع الفلسطيني كافة.