الكاتب السعودي محمد الهاجري : "الحوار والمصالحة الوطنية هما الطريق نحو مستقبل سوريا الأفضل"
الكاتب السعودي محمد الهاجري :
"الحوار والمصالحة الوطنية هما الطريق نحو مستقبل سوريا الأفضل"
دعا الكاتب السعودي محمد بن عايض الهاجري، إلى ضرورة تبني مسار جديد في سوريا قائم على الحوار الوطني والمصالحة الشاملة، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للبلاد.
وقال الهاجري في مقال نشرته صحيفة مكة حمل عنوان "سوريا إلى الحوار والمصالحة الوطنية: رؤية نحو مستقبل أفضل”، شدد الهاجري على أن المرحلة الراهنة تتطلب إرادة وطنية صادقة لإيقاف نزيف الحرب، مؤكدًا أن الحوار الوطني ليس مجرد شعار سياسي، بل حاجة استراتيجية لتجاوز الانقسامات التي أثقلت كاهل السوريين لسنوات طويلة.
وأشار الهاجري إلى أن المصالحة الوطنية يجب أن تنطلق من الاعتراف بمعاناة كافة الأطراف والعمل على ترميم النسيج الاجتماعي الذي مزقته الحرب، مع ضرورة تحقيق العدالة لجبر الضرر وضمان عدم تكرار الانتهاكات.
وفيما يتعلق بالدور الإقليمي والدولي، دعا الهاجري المجتمع الدولي والدول المؤثرة إلى تبني مواقف إيجابية تدعم الحوار وتساهم في إعادة بناء سوريا بعيدًا عن صراعات المصالح والنفوذ.
واختتم مقاله بالقول: "سوريا ليست استثناءً في قدرتها على النهوض من الأزمات. الوقت قد حان لوضع السلاح جانبًا ومد الجسور بين الفرقاء. فالشعب السوري يستحق مستقبلاً يليق بعراقة هذا البلد وأهله”