مهرجان الزيتون الوطني الـ24 يسجل أرقاماً قياسية في المبيعات والزوار

أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن مهرجان الزيتون الوطني ومعرض المنتجات الريفية في نسخته الرابعة والعشرين حقق نتائج استثنائية، حيث سجل المهرجان هذا العام أعلى مبيعات في تاريخه، بلغت قيمتها الإجمالية 3.5 مليون دينار. 

وتوزعت المبيعات بين 3.2 مليون دينار على أرض المهرجان و300 ألف دينار مبيعات تعاقدية خارج المهرجان، وارتفعت مبيعات زيت الزيتون إلى 1.3 مليون دينار داخل المهرجان، فيما وصلت مبيعات زيت الزيتون التعاقدية إلى 200 ألف دينار، كما حققت المنتجات الريفية مثل التمور والعسل مبيعات قدرها 1.9 مليون دينار داخل المهرجان و100 ألف دينار من المبيعات التعاقدية.

وفيما يتعلق بالإحصائيات، شهد المهرجان زيادة ملحوظة في عدد الزوار والمشاركين خلال الأعوام الأخيرة، حيث وصل عدد الزوار في دورة 2024 إلى 361 ألف زائر، مع مشاركة 1050 عارضا، مقارنة بـ263 ألف زائر و500 مشارك في 2021. 

من أبرز مميزات المهرجان هذا العام، إضافة مادة العسل إلى المهرجان بالتعاون مع نقابة النحالين الأردنيين، وتوفير مادة التمور بالتعاون مع جمعية التمور الأردنية، كما تم تطبيق تقنية التتبع الإلكتروني عبر "كيو آر كود" على عبوات زيت الزيتون والعسل، مما يضمن ضمان الجودة وتوفير معلومات دقيقة عن المنتجات.

كما أشار الحنيفات إلى استخدام تقنية "سيال" لإدارة الحشود، التي مكنت الوزارة من تحديد عدد الزوار بدقة، بالإضافة إلى تحسين مواقف السيارات في الموقع لزيادة سعة الاستيعاب. 

أما عن مبيعات الزيت، فقد بلغت كميات الزيت المباعة 168 طنًا في 2022، و174 طنًا في 2023، و218 طنًا في 2024، ليصل الإجمالي إلى 560 طنًا، ما يعكس زيادة كبيرة في مبيعات الزيت هذا العام، كما تم بيع 29 طنًا من الزيت تعاقديًا خارج المهرجان.

وقد أظهرت فحوصات الزيت، التي تم إجراؤها من قبل مختبرات معتمدة، أن 84% من الزيت كان بكرًا ممتازًا، بينما 12% كان بكرًا، و4% فقط كان بكرًا عاديًا، وقد تم استبعاد أي زيت غير مطابق لمواصفات الجودة المعتمدة وتحويله إلى المؤسسة العامة للغذاء والدواء لاتخاذ الإجراءات القانونية.

ويُعد مهرجان الزيتون الوطني لهذا العام من أبرز الفعاليات التي ساهمت في زيادة الوعي لدى الزوار بفضل تقنية التتبع الإلكتروني، حيث قام أكثر من 25 ألف زائر بمسح "الكيو آر كود" للتأكد من جودة المنتجات.