انطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات
انطلقت اليوم الحملة الوطنية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات (حملة 16 يوما) تحت شعار : " أصوات من اجل التغيير: من الوعي إلى المساءلة" في مقر منتدى السلام المدني بحضور عدد من ممثلين/ات المجتمع المدني من ثلاثة اقاليم وبحضور ممثلين من الاتحاد الأوروبي في الأردن.
افتتحت الفعالية الاستاذة جنى عبده المديرة مشروع من منتدى السلام المدني، أن العنف ضد النساء والفتيات يعد من أكثر أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان وأ كثرها انتشارا، إذ بلغ عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف حول العالم نحو 763 مليون امرأة؛ ما يعني أن واحدة من بين كل 3 نساء في العالم تعرضت لشكل من أشكال العنف في حياتها و لذلك يجب علينا زيادة جهودنا للتصدي لمختلف أشكال العنف الذي تواجهه النساء و الفتيات. من خلال حملة ال ١٦ يوم سيتم تسليط الضوء على ابرز أنواع و أشكال العنف الذي تتعرض له النساء و كيفية التصدي و القضاء عليه. كما سننتقل من مرحلة نشر الوعي إلى تحمل المسؤولية من خلال القيام بعدد من التدريبات و وورش العمل التي من شأنها رفع الوعي المجتمعي من جهة، و العمل على انشاء سياسات و منهجية عمل تساعدنا في تحقيق اهدافنا.
اكدت الدكتورة هبا حدادين المديرة العامة لمساواة للتدريب وحقوق الإنسان ان العنف القائم على النوع الاجتماعي يعد انتهاكا لحقوق الانسان، سواء في القانون او الممارسة المجتمعية، ويوثر على التقدم في عدة مجالات، على الرغم من كل الجهود والالتزام الذي يبذله الأردن لتعزيز المساواة بين الجنسين وانهاء العنف ضد الفتيات والنساء وهذا دور موسسات المجتمع المدني ومؤسسات الحكومية.
قالت السيدة عبير التميمي مسؤولة كسب التأييد والمناصرة في الشبكة العربية للتربية المدنية- انهر بأن العمل مع مؤسسات المجتمع المدني لتطوير مدونة سلوك لمنع العنف المبني على النوع الاجتماعي في اماكن العمل هو ترجمه فعلية لإلتزامنا بدعم حقوق النساء في الحياة العامة وفي اماكن العمل بشكل خاص، آملين بزيادة وعي العاملين بهذه المؤسسات بمخاطر العنف ضد المرأة والذي من شأنه ان يحد من مشاركتها في العمل المدني. وتعد الجلسة الخاصة بتطوير المدونة فرصة حقيقية للمؤسسات لتشجيع مشاركة النساء والفتيات من خلال تبني سياسات واليات إبلاغ واضحة تمنع من العنف ضد المرأة في اماكن العمل.
وجاء إطلاق منتدى السلام المدني للحملة، بالشراكة مع مساواة للتدريب وحقوق الإنسان وشبكة انهر"، وبدعم من الاتحاد الأوروبي .