برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024
البحر الميت -الانباط
اختتم برنامج Jordan Source الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA ICT، الذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) على مدار يومي 20 و21 تشرين الثاني الجاري في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، بنجاح كبير.
ووفر المنتدى الذي عُقِد تحت شعار "التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"؛ منصة هامة لما يزيد على 3 آلاف حاضر من المشاركين والعارضين للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، ولاستكشاف التقنيات الناشئة والاطلاع على أحدث التطورات. واستقطب المنتدى مشاركين بارزين من الخبراء وممثلي الشركات المعنيين بالقطاع من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تطوير الشراكات وتبادل المعارف ومشاركة التجارب في ظل المشهد الرقمي سريع التطور.
وقد سعى برنامج Jordan Source من خلال مشاركته في المنتدى الذي شهد حضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، إلى تعزيز التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.
وكان المنتدى قد بدأ فعالياته بكلمة ترحيبية شارك بتقديمها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، الذي شارك أيضاً في إحدى جلسات المنتدى النقاشية، والتي حملت عنوان: "قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الفرص والتحديات"؛ حيث تناول تأثير التقنيات الناشئة على المنطقة، وأهمية الابتكار، وضرورة بناء اقتصاد رقمي قوي.
وقد عكست مشاركة المهندس سميرات رسالة برنامج Jordan Source الهادفة لإبراز عوامل الجذب والنجاح التي تتمتع بها المملكة، خاصة من المهنيين الشباب والمواهب، فضلاً عن الإمكانات المتنامية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتماشياً مع رسالته الأساسية، سلط برنامج Jordan Source وشريكه البارز، شركة MENADevs، وهي الشركة الناشئة الرائدة في مجال خدمات البرمجيات، الضوء على أحدث اتجاهات التعهيد، حيث ناقشا العديد من المواضيع المتعلقة بهذا المجال من خلال الجلسة التي حملت عنوان: "وجهات نظر محلية بشأن الاستعانة بمصادر خارجية عالمية: الاتجاهات والتوقعات المستقبلية."
وبالإضافة إلى ذلك، ركز برنامج Jordan Source في إطار المنتدى، على توضيح الدور الحيوي لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO) وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO) في تعزيز النمو الاقتصادي، داعياً عدة متحدثين من مختلف أنحاء المنطقة لمشاركة تجاربهم في هذا المجال، وذلك في إطار جلسة نقاشية حملت عنوان: "الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والتعهيد لتحقيق النمو المشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وضمت قائمة الضيوف في هذه الجلسة كل من المدير الإداري لشركة Concentrix، وعد الحوامدة، ومدير التقنية التنفيذي في شركة 2P، حسام الدويري، ومدير برنامج Gaza Sky Geeks التابع لمنظمة Mercy Corps الإنسانية، آلان القاضي. وكانت مديرة برنامج Jordan Source، دانا درويش، قد أدارت الجلسة، مؤكدة على هدف البرنامج الأساسي المتمثل في إبراز نقاط القوة التي تتمتع بها المملكة والفرص المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكات التجارية العابرة للحدود.
وصرّح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات بالقول: "تفخر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة باختلاف برامجها بأن تكون شريكاً استراتيجياً لمنتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته للعام الحالي 2024. يوفر هذا الحدث فرصة مثالية لكل المعنيين بالقطاع للتواصل وتبادل المعرفة واستعراض قدراتهم وإمكانياتهم، الأمر الذي يتماشى مع جهودنا المستمرة لتحويل المملكة لمركز رائد في تكنولوجيا المعلومات ووجهة متميزة للتعهيد على مستوى المنطقة."
وقد شارك البرنامج في المنتدى أيضاً بجناح لافت أقيم في قاعة فيلادلفيا التي شهدت حفل الافتتاح والجلسات النقاشية كجزء من الحضور الواسع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، للترويج لمنظومة التكنولوجيا المتميزة والمتينة في الأردن. وقد شكل الجناح نقطة جذب للتفاعل والتواصل مع كافة الجهات الرئيسة المشاركة من جميع أنحاء المنطقة.
ويشار إلى أن المنتدى انطلق بنسخته الأولى في عام 2002 تحت اسم منتدى الأردن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وقد تطور ليصبح منصة إقليمية وحدثاً رئيسياً لتسليط الضوء على مستقبل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودفع عجلة التحول الرقمي.