أبناء العقبة يشيدون بخطاب الملك بافتتاح مجلس الأمة ال20

الانباط - دينا محادين

أشاد أبناء محافظة العقبة بخطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، مؤكدين أن الخطاب حمل رسالة مفعمة بالحب والولاء، تجسد فيها عمق العلاقة بين القيادة والشعب.
وأشاروا إلى أن خطاب الملك تميز بروح الأبوة الصادقة، ورؤية واضحة لمستقبل مشرق للأردن، داعيًا جميع الأردنيين للعمل معًا لتحقيق الطموحات الوطنية وتعزيز مكانة الأردن على الصعيدين الداخلي والخارجي.
في لقاءات مع "الأنباط"، أكد أبناء العقبة أن الخطاب الملكي ركز على محاور حيوية تتعلق بالتحديث السياسي والاقتصادي، خاصةً ما يتعلق بتعزيز دور الأحزاب البرامجية.
وعبروا عن تقديرهم العميق لدعم جلالة الملك مشاركة الشباب في صنع القرار، واصفين إياهم بـ"فرسان التغيير"، مؤكدين أن هذا الدعم يعكس رؤية ملكية عميقة تؤمن بدور الشباب كعماد المستقبل وشركاء في بناء الوطن.
العين شرحبيل ماضي أشاد بخطاب الملك، مشيرًا إلى أنه حدد بوضوح التوجهات المستقبلية للمملكة، موضحًا أن رؤية التحديث الاقتصادي التي أشار إليها الملك تعد أساسًا لتطور الأردن في مختلف القطاعات، مؤكدًا أهمية العمل على استكمال تطوير القطاع العام وتنفيذ مخرجات رؤية التحديث الإداري والاقتصادي.
وشدد على أهمية دعم المواطن والمستثمر، مشيرًا إلى أن الخطاب حمل دعوة صريحة للمسؤولين للعمل الجاد من أجل تقديم أفضل الخدمات.
على الصعيد الإقليمي، ركز خطاب الملك على القضية الفلسطينية التي تشكل جوهر العروبة، حيث جدد تأكيده على ضرورة وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأشاد أبناء العقبة بدور جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعمه للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فضلاً عن تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة.
الدكتور محمد كريشان، في حديثه لـ"الأنباط"، أعرب عن فخره واعتزازه بمواقف جلالته الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعم الأردن لفلسطين يعكس التزامًا مبدئيًا وراسخًا من القيادة الهاشمية.
كما أثنى أبناء العقبة على إشادة الملك بدور القوات المسلحة الأردنية، الذين وصفهم بـ"حماة الديار"، لما قدموه من تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره.
وأشاروا إلى أن الخطاب حمل رسالة واضحة إلى جميع الأردنيين بأهمية الوحدة الوطنية والعمل المشترك لمواجهة التحديات.
وفي جانب آخر، ركز الخطاب على تمكين المرأة الأردنية، مشيرًا إلى دورها الكبير في عملية التحديث الاقتصادي والسياسي.
الصحفية حنان كفاوين أكدت أن المرأة الأردنية حظيت بدعم ملكي متواصل، ما عزز مشاركتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، ووصولها إلى مواقع قيادية تعكس ثقة القيادة بدورها الفاعل.
وأجمع أبناء العقبة على أن الخطاب كان شاملاً ومليئًا بالرسائل العميقة التي تدعو إلى الالتزام بالمسؤوليات الوطنية والعمل بجد لتعزيز مكانة الأردن داخليًا وخارجيًا.
وأكدوا وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في كل ما تبذله من جهود لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدين أن خطاب العرش السامي يمثل خريطة طريق نحو مستقبل أفضل.