اعضاء مجلس الامن يدينون الهجوم على قوة اليونيفيل

دان أعضاء مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، الحوادث العديدة التي أثرت على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وأصابت حفظة السلام التابعين لليونيفيل في الأسابيع الماضية، بما في ذلك تلك التي وقعت في 29 تشرين الأول و 7و8 تشرين الثاني 2024.
وحث الاعضاء، حسب بيان صدر باسمهم، جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومبانيها، وأشاروا إلى أن قوات حفظ السلام لا ينبغي أبدا أن تكون هدفا للهجوم.
وأكد الاعضاء دعمهم الكامل لليونيفيل، وشددوا على دورها في دعم الاستقرار الإقليمي، معربين عن تقديرهم العميق للدول المساهمة بقوات في اليونيفيل.
كما أعرب الاعضاء عن "قلقهم العميق إزاء الضحايا المدنيين ومعاناتهم، وتدمير البنية التحتية المدنية، والأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان، وتعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، والعدد المتزايد من النازحين".
ودعا الاعضاء جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والى "التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701".