"إسرائيل" مرآة أميركا..مستقبل المنطقة بعد الانتخابات الأمريكية
الأنباط - محمد شاهين
لا يستطيع أحد الإنكار أن إسرائيل هي طفل أميركا المدلل، وأنها ذراعها و"حاملة طائراتها" في المنطقة، فالولايات المتحدة تفرض سيطرتها على المنطقة من خلال الوجود الصهيوني فيها، مما يعني أن المنطقة كانت تنظر إلى الانتخابات الأمريكية بعين المترقب لمعرفة المستقبل المُنتظر.
الحزب الجمهوري الأميركي يميل في سياساته إلى الضغوطات العسكرية لإنهاء أي أزمة بأسرعِ وقتٍ ممكن، وهذا ما قد يشكل ضررًا على مستقبل المنطقة، لأن نتيجة هذه الضغوطات لا تأتي إلا في مصلحة إسرائيل في المقام الأول كونها ظل أميركا في المنطقة.
أما الحزب الديمقراطي فيميل إلى الطرق الدبلوماسية التي تأخذ وقتًا طويلاً بين الأخذ والرد، مما يطيل أمدَ الحرب، وهو ما يشكل أيضًا ضررًا على المنطقة التي أصبحت على شفا حفرة من الانهيار بسبب الحرب القائمة فيها.
هاريس أم ترامب؟
تعرضت المنطقة لخيارين أحلاهما مر، هاريس الديمقراطي وترامب الجمهوري، كلاهما يسعيان لمصلحة إسرائيل، لكن أي الضررين أخف؟
في منشور للدكتور سمير الجسر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، قال فيه "لو نجحت كاميلا كانت إسرائيل حتكمل علينا، بما إنه نجح ترامب، إسرائيل حتكمل على الأردن وسوريا وتسترجع سينا".
قال الدكتور سمير ل"الأنباط" أن هذا المنشور جاء ليكون خلاصة موقف أميركا التي تعد العدو الأول للعرب والإسلام وليس المسلمين فحسب.