محمد نمر العوايشة يكتب: و يستمر الأردن بقيادة جلالة الملك المفدى
بقلم : محمد نمر العوايشة
و يستمر الأردن بقيادة جلالة الملك المفدى
في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي تشهدها فلسطين ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، يستمر الأردن الاردن بقيادة جلالة الملك المفدى في دوره الرائد في الدفاع عن القضية الفلسطينية على كافة الصُعد الدولية.
جلالته دعا، في كلمته الأخيرة، في قمة الرياض إلى تحرك دولي عاجل لوقف الحرب وحماية الأبرياء، مؤكداً على ضرورة كسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين.
إن الموقف الأردني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ليس جديداً، بل هو استمرار لتاريخ طويل من الدعم الملكي والشعبي للأشقاء في فلسطين.
ومن خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، يقدم الأردن دعماً لا يتوقف للشعب الفلسطيني، حيث تشرف الهيئة على إيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى المحتاجين في غزة، مساهِمةً في تخفيف معاناتهم وسط الظروف القاسية.
كما لعبت وزارة الخارجية الأردنية دوراً محورياً في الحشد الدولي والضغط الدبلوماسي لوقف العدوان وتوفير الدعم الإنساني.
القوات المسلحة الأردنية، من جانبها، قامت بتنفيذ إنزالات جوية متكررة لإيصال المساعدات بشكل سريع وآمن إلى قطاع غزة، متجاوزةً كل العقبات اللوجستية التي تفرضها الظروف الميدانية الصعبة.
وتعتبر الخدمات الطبية الملكية في الأردن جزءاً أساسياً من هذه الجهود، حيث أقامت المستشفيات الميدانية في غزة منذ سنوات، لتقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى في القطاع.
من بين المبادرات الإنسانية الرائدة التي أطلقتها المملكة، يأتي مشروع تركيب الأطراف الاصطناعية لمن فقدوها جراء العدوان الإسرائيلي.
هذه المبادرة تعكس التزام الأردن بتقديم المساعدة للأشقاء الفلسطينيين ليس فقط من خلال المساعدات العاجلة، بل أيضاً في إعادة بناء حياتهم ومستقبلهم.
إن التحركات الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تؤكد أن المملكة لن تدخر جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة الاحتلال، سواء من خلال جهود إنسانية ملموسة أو مواقف دبلوماسية حازمة.