الأنباط - فرح موسى

تعمل مديرية زراعة الرمثا على تعزيز التنمية الزراعية في اللواء من خلال دعم وتوجيه المزارعين في إطار السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ يعد لواء الرمثا من المناطق الزراعية المهمة في المملكة ويضم مناطق عديدة مثل الذنيبة، وعمراوة، والطرة.

في السياق أكد مدير زراعة الرمثا المهندس عاهد عبيدات، أن إنتاج الخضار والفواكه للعام الحالي جاء ضمن المعدلات السنوية المعتادة، مشيرًا إلى أن المحاصيل المتنوعة تشمل الفلفل، الباذنجان، البطاطا، الخيار، الملفوف، الجزر، والورقيات مثل الخس والبصل والثوم. 

وأوضح لـ "الأنباط"، أن أغلب المساحات المزروعة بالأشجار المثمرة تتضمن الزيتون بمساحة تبلغ حوالي 41 ألف دونم، إلى جانب العنب، اللوزيات، والفراولة على مساحة تقارب 8000 دونم، و16000 بيت بلاستيكي.

وأشار إلى أن المديرية تتابع المزارعين ميدانيًا وتقدم النصح والإرشاد من خلال اللقاءات المباشرة، الندوات، الورش، الأيام العلمية، والإرشاد المكتبي والهاتف ومجموعات الواتساب، إضافة إلى توفير المبيدات وخدمات الرش عبر آليات المديرية، لافتا الى أن عمليات الرقابة تشمل فحص العينات لضمان خلوها من متبقيات المبيدات، فضلاً عن حفر آبار للحصاد المائي.

ولفت الى أن وزارة الزراعة تدعم المحاصيل الحقلية من خلال شراء كامل إنتاج القمح والشعير بأسعار مجزية، دعمًا للمزارعين وتحفيزًا لهم، مشيرا الى أنه وعلى الرغم من الجهود المبذولة، إلاّ أن القطاع الزراعي يواجه معيقات عدة ؛ أبرزها التسويق إذ تظهر اختناقات تسويقية في ذروة الإنتاج تؤدي إلى انخفاض الأسعار، فضلا عن معاناة الزراعة من ارتفاع أسعار الطاقة والمحروقات، وتكاليف مستلزمات الإنتاج، وتآكل الأراضي الزراعية بسبب التوسع العمراني، إضافة إلى نقص العمالة المدربة وارتفاع تكاليفها.