"الأنباط" تسلط الضوء على دور شركات الاتصال بتحقيق المسؤولية المجتمعية

مبادرات وبرامج ومشاريع لتطوير المواطنين والنهوض بالدولة

زين.. التزام عميق تجاه المجتمع ووعي بدورها بالتنمية المستدامة وشراكات ممتدة مع وزارات ومؤسسات

أمنية.. استهداف قطاعات مؤثرة بالتنمية ودعم كبير ل الصحة والتعليم والشباب وانحياز لفلسطين

أورنج.. محطة تنير درب التغيير المجتمعي وتشكيل لمكونات هوية العلامة التجارية


الأنباط-عمان
لم يقتصر عمل شركات الإتصال على تقديم الخدمات لمشتركيها فحسب، إذ كان لهم الأثر و الدور الكبير في تعزيز المسؤولية المجتمعية في الأردن عبر إطلاق مبادرات وبرامج متنوعة ومشاريع رياديّة تهدف لتطوير المواطنين ومساعدتهم للنهوض في الدولة وخدمة الأفراد بما فيهم الفئات الأقل حظًّا و بِـ مختلف القطاعات بدءًا من الشباب والتعليم والصحّة وصولًا لقطاع المرأة والرّياضة.
الاستثمار رافعة للتغيير الايجابي
في هذا الإطار حرصت شركة زين الأردن منذ تأسيسها على إطلاق وتبنّي مبادرات وبرامج هادفة لخدمة المجتمع بمختلف فئاته وقطاعاته، انطلاقاً من التزامها العميق تجاه المجتمع ووعيها بدورها في التنمية المستدامة وإيماناً منها بأنَّ الاستثمار في هذه القطاعات يُعد رافعة للتغيير الإيجابي، فقد ارتبط اسمها بقيم المسؤولية الاجتماعية عبر إطلاقها عدداً كبيراً من المبادرات لدعم القطاعات المختلفة.
شراكة ممتدة مع التدريب المهني
وأولت زين اهتمامًا كبيراً بقطاعي التعليم والشباب من خلال مساهمتها ببرامج ومبادرات وعقد شراكات مع أهم الجهات لتطوير مهارات الشباب وتوفير فرص عمل جديدة لهم، وحرصت من خلال شراكتها الممتدة مع مؤسسة التدريب المهني منذ 16 عاماً، على إطلاق دورات تدريبية مجانية في تخصصات صيانة أجهزة الألعاب الإلكترونية وصيانة الأجهزة الخلوية، وصيانة شبكات الألياف الضوئية (الفايبر)، لتسهيل دخول الشباب إلى سوق العمل وفتح مجالات جديدة تؤمّن حصولهم على وظائف جديدة ومستدامة، بالإضافة إلى الشراكة التي تجمعها مع وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والعمل لإنشاء عدد من مراكز اتصال زين لخدمات الزبائن في عدد من المحافظات، والتي وصل عددها حتى الآن إلى 8 مراكز، في محافظات الطفيلة، وجرش، وعجلون، ومعان، والبلقاء، ومادبا، إلى جانب المركز الرئيسي في مقر الشركة بالعاصمة عمان، حيث توفّر زين من خلال هذه المراكز 12 فرصة عمل للشباب في كل مركز في هذه المحافظات بما يسهم لتأمين حياة أفضل للأفراد، وتوفّر مصدر دخل ثابت لهم.
كما قدمت بشراكتها الاستراتيجية الممتدة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام دعمها لمراكز الأفلام الستة التابعة للهيئة والمختصة بصناعة الأفلام، في الزرقاء والسلط وإربد والعقبة، ووادي رم والمفرق، لغايات تطويرها وتشغيلها وإقامة الأنشطة والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية وورش عمل حول ماهية صناعة الأفلام باستخدام كاميرا الهاتف المحمول، إذ نظّمت الهيئة بالشراكة مع زين حتى الآن 332 ورشة تدريبية في مجال فن وصناعة الأفلام للفئات العمرية المختلفة و شارك فيها حوالي 5500 شخص، احترف الكثير منهم العمل في المجال وانخرطوا في سوق العمل.

إضافةً لدعمها صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، فمن خلاله وفَّرت مستقبل أفضل للشابات والشباب الأيتام بعد مغادرتهم دور الرعاية، حيث وصل عدد الشابات المستفيدات من دعم زين لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام منذ العام 2011 وحتى العام الحالي إلى168 شابة، كما تعمل الشركة وضمن شراكتها مع مؤسسة "لوياك" على إعادة ترميم وتأهيل عدد من المدارس في المناطق الأقل حظاً، بهدف توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب، اذ وصل عدد المدارس المؤهلة ضمن هذه الشراكة حتى العام الحالي إلى 7 مدارس.
دعم الافكار الريادية واصحابها
إلى ذلك، حرصت زين من خلال منصّة زين للإبداع (ZINC) على دعم روّاد الأعمال وأصحاب الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة في المملكة منذ عام تأسيسها 2014، فقد نجحت على مدى عقود بأن تكون حاضنة للمبدعين والمبتكرين في المملكة بمختلف المجالات، بالإضافة إلى إسهامها في إبراز المشهد الريادي الأردني على المستويين المحلي والإقليمي، وتعزيز مكانة الأردن كمركز ريادي في المنطقة، حيث وصل عدد الشركات الناشئة التي قدّمت لها الدعم حتى الآن إلى 243 شركة ناشئة في مختلف القطاعات والمجالات، فيما وصل عدد الفعاليات التي عقدتها المنصة في فروعها الـ 8 المنتشرة في المملكة إلى 5,900 فعالية في مختلف المجالات، كما حرصت المنصة على عقد شراكات استراتيجية مع عدّة جهات ومؤسسات تُعنى بمجال ريادة الأعمال في المملكة من القطاعين العام والخاص بما يعزّز مفهوم التشاركية لخدمة منظومة ريادة الأعمال و تجاوز عددها حتى اليوم إلى ما يقارب 140 شراكة استراتيجية.

في السياق، قدّمت زين الدعم للقطاع الصحّي انطلاقاً من إيمانها بمفهوم "الصحة للجميع" وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لمُحتاجيها وفقاً لأعلى المعايير، إذ ساهمت من خلال تعاونها مع جمعية "همّتنا" الخيرية منذ انطلاقها في عام 2019 بتقديم الدعم لمشروع مركز الأورام (مركز سميح دروزة للأورام) في مستشفى البشير، ومشروع تأسيس قسم العزل العلاجي في مدينة الحسين الطبية، بالاضافة إلى مويل زين -كداعم رئيسي- لمشروع إعادة تأهيل مركز صحي الاميرة بسمة الشامل و مساهمتها مؤخراً بالتمويل لإعادة بناء وتطوير مركز صحي غور المزرعة الشامل، ليتجاوز مجموع ما قدّمته زين لدعم هذه المبادرة الخيرية خلال الست سنوات الاخيرات نصف مليون دينار أردني، فيما تواصل الشركة دعمها المتواصل لمؤسسة الحسين للسرطان، حيث تم تصنيف زين كمتبرع متميز للمؤسسة، و ترعى العديد من برامج المؤسسة المختلفة.

ولا بُد من الإشارة إلى العيادة المجانية المتنقلة التي أنشأتها شركة زين للأطفال عام 2002، فمن خلالها عملت الشركة على تنظيم عدد من الجولات بالتنسيق مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المحلي خدمةً للأطفال في المناطق الأقل حظاً في مختلف محافظات المملكة، حيث تقدم العيادة خدمات الرعاية الصحية الشاملة، وخدمات الكشف عن الأمراض، ومتابعة الأمراض المزمنة وصحة الأسنان، إلى جانب متابعة صحة الطفل السليم.

الجدير ذكره هنا، بأنَّ العيادة تحتوي على تجهيزات طبية متكاملة، ويديرها كادر مؤهّل مكوّن من طبيب أطفال مختص وطبيبة أسنان، إذ يشتمل إجراء الفحص الطبي الشامل للأطفال على الكشف السريري وصحة الفم والأسنان وصرف الأدوية والعلاجات اللازمة مجاناً، فيما يتم تحويل الحالات الطبية المزمنة التي يتعذّر علاجها على الفور إلى أصحاب الاختصاص في القطاع الصحي الحكومي ليتم استكمال علاجها، و وصل عدد المستفيدين منها حتى العام الحالي إلى أكثر من 253 ألف طفل مستفيد.
رعاية فعاليات رياضية وشبابية
على المستوى الرياضي، حرصت الشركة على رعاية مجموعة من الفعاليات الرياضية والشبابية التي يتم تنظيمها كان من أبرزها منافسات ريد بُل كار بارك درِفت، ورالي Jordan Riders ، ورالي أسرة مالكي دراجات هارلي (HOG) ، وماراثون عمّان الدولي، إلى جانب تعاونها مع اللجنة الأولمبية الأردنية لدعم الرياضيين الأردنيين، وشراكتها الممتدة مع الأردنية لرياضة السيارات والتي تقدم من خلالها رعايتها لكافة فعاليات وأنشطة رياضة السيارات التي يتم تنظيمها بالمملكة.

ومما لا شكّ فيه، أنَّ زين تقدم منذ أعوام رعايتها ودعمها للمسيرة الرياضية للّاعبين البارالمبيين في رياضة رفع الأثقال عمر قرادة، ومعتز الجنيدي، وثروة الحجاج، وعبدالكريم خطاب، وأسماء عيسى، وبطل رفع الأثقال ورمي الجلة جميل الشبلي، وبطلة كرة الطاولة فاطمة العزام، وعَدّاء زين الكفيف سهيل النشاش.
استراتيجية وأهداف وانجازات
من جانبها، أفردت شركة أمنية، عضو مجموعة Beyon، مساحة واسعة من أنشطتها واستراتيجيتها لبرامج المسؤولية الاجتماعية في المملكة ولقطاعات مختلفة باعتبارها الأكثر تأثيرا في التنمية، إذ خصَّصت أمنية قطاعات التعليم والصحة والشباب والرياضة بدعم كبير وعلى مدى سنوات نظرًا لأهمية هذه القطاعات في النهوض بالمجتمع، وقد ساعدت استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي رسمتها في تحقيق عدة أهداف ضمن هذه القطاعات وحملت معها إنجازات ملموسة.

ففي نهاية عام 2021، أطلقت شركة أمنية مبادرة فرصة بهدف إعادة تأهيل الساحات والملاعب المدرسية الحكومية لتحسين البيئة التعليمية للطلاب وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم بكلفة إجمالية تتجاوز المليون دينار.

ومنذ ذلك الوقت، بلغ عدد المدارس التي تم تأهيل وترميم ساحاتها وملاعبها المدرسية 17 مدرسة يستفيد منها ما يزيد عن 11.400 ألف طالب وطالبة، عدا عن انعكاس أثر المبادرة على أكثر من 45 ألف مواطن من قاطني المجتمعات المحلية التي تتواجد فيها تلك المدارس، حيث توزعت المدارس التي شملتها المبادرة في محافظات عدة، في شمال ووسط وجنوب المملكة لتهيئة أسلوب حياة صحي للطلبة وتعزيز أدائهم وخلق بيئة آمنة.

تعكس المبادرة حرص شركة أمنية على ترك بصمات إيجابية في حياة الطلبة، لقناعة الشركة بأن توفير بيئة مثالية وصحية لهم ستؤثر إيجاباً على صحتهم النفسية والجسدية وعلى قدراتهم العقلية، إذ تترجم المبادرة إيمان شركة أمنية بأهمية دعم قطاع التعليم والنهوض بالمشهد التربوي في المدارس الحكومية، فضلًا عن توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

من زاويةٍ أخرى أولت شركة أمنية قطاع الشباب أهمية كبيرة في برامج المسؤولية الاجتماعية الخاصة بها، وأعدت لهذا القطاع الذي يشكل الغالبية العظمى من أبناء المجتمع العديد من البرامج والأنشطة الخاصة به، إذ تجلّى اهتمام أمنية بهذا القطاع في دعم الرياضة الأردنية وتعزيز تنافسية الفرق الرياضية البارزة في المملكة، بما فيها رعاية أمنية لنادي الفيصلي والوحدات حتى صيف عام 2026، والذي تقدم بموجبه دعماً مالياً للناديين للمساهمة في دعم استقرار هذه الأندية ودفع مسيرتها قُدماً لتحقيق المزيد من الإنجازات، على الصعيدين المحلي والإقليمي .

و بطبيعة الحال تشمل الرعاية أيضا تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة لللاعبين والجهاز الفني والإداري في الناديين، بالإضافة إلى إطلاق عروض حصرية لمشجعي الناديين تشمل تقنيات الجيل الخامس "5G” وخدمات الفايبر، حيث تهدف هذه العروض إلى زيادة الحصة من الإيرادات للناديين وتعزيز التواصل مع جماهيرهم عبر تقديم خدمات متطورة تلبي احتياجاتهم.

إلى ذلك، تعتبر أمنية في مقدمة الشركات الداعمة للرياضة الأردنية، حيث ترعى العديد من الأندية والمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، وتتطلع من هذا الدعم إلى تعزيز قيم التميز والروح الرياضية والإصرار على تحقيق الأهداف، إلى جانب تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة والانخراط في الأنشطة الرياضية المختلفة، وقد أسهم هذا الدعم في استحواذ الأندية التي دعمتها شركة أمنية على البطولات المحلية إلى جانب المشاركة المشرّفة في البطولات الإقليمية.

وفي نفس الصدد، وضعت شركة أمنية القطاع الصحي في صميم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية الخاصة بها، و أولتها الاهتمام لإيمان الشركة بالرؤى الملكية السامية الخاصة بهذا القطاع والهادفة، للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتفسيرًر لذلك دخلت في شراكة استراتيجية مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية لدعم برامجها في المدارس الصحية في المملكة والتي تغطي جزء كبيرة من المدارس الحكومية.

إلى جانب المساهمة في العديد من المبادرات الصحية في الأردن، انخرطت أمنية في برامج الإغاثة الطبية التي أطلقها الأردن لدعم الأشقاء، خصوصا في المستشفيات الميدانية العاملة في الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

و لا بُد من التأكيد على أنَّ شركة أمنية تبرَّعت بمبلغ خمسين ألف دينار لصالح المستشفى الميداني العسكري الأردني في قطاع غزة والذي تقيمه القوات المسلحة الأردنية لتوفير الخدمات الصحية للأفراد في غزة، للمساهمة مع القوات المسلحة الأردنية في تأمين المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية التي نحتاجها المستشفى في ظل الظروف الراهنة.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ اقدَّمت شركة أمنية التبرعات والدعم للعديد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في الأردن المعنية بالقطاع الصحي، مثل مركز الحسين للسرطان، كما رعت العديد من البرامج التوعوية والتثقيفية والحملات الوطنية المختلفة في القطاع الصحي، فضلًا عن تنظيمها لحملات تبرع وتطوع لموظفيها بالتعاون مع جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية، والتي تهدف لدعم جهود مؤسسة الملاذ في توفير الرعاية التلطيفية للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية، وذلك من خلال جمع التبرعات لتوفير الأدوية والمستلزمات الأساسية الأخرى لهم.

من جانبها، رسمت أورنج لنفسها طريقاً يشكل فيه الناس أولوية عبر تمكينهم اقتصادياً واجتماعياً ورقمياً، إذ تتعدى كونها مجرد ركيزة لاستراتيجية المسؤولية المجتمعية باعتبارها محطة تنير درب التغيير المجتمعي وتشكل مكونات هوية العلامة التجارية، ففي شعاراتها تحرص على أن تعكس ارتباطها بالأسواق التي تعمل فيها والأهم بزبائنها، بدءًا من أول الشعارات "نحو مستقبل مشرق. أورنج هي المستقبل" إلى أحدث الشعارات "دايماً معاك" يتبيّن أن أفراد المجمتع هم الأساس والمحور ورسم مستقبلهم هو الأولوية الاستراتيجية والمحرّك لجميع الأنشطة والمبادرات.
وإذا ما تجاوزنا الشعارات إلى التطبيق العملي، فالبرامج والمبادرات المتكاملة والمبنية على أسس رقمية منطلقة من فهم عميق للواقع وتحدياته والمستقبل وإمكانياته، من هنا فقد أسهمت أورنج من خلال مبادراتها المجتمعية المنفذة ضمن استراتيجيتها المتكاملة التي تتمحور حول 4 ركائز تشمل التعليم الرقمي، والشمول الرقمي، والريادة، والمناخ والبيئة في إحداث فرق مجتمعي حقيقي وتغيير حياة الآلاف بشكل غير مسبوق.
في هذا الإطار تسعى أورنج جاهدةً لتمكين الشابات والشباب رقمياً عبر مظلة مراكز أورنج الرقمية والتي تهدف إلى تنويع المسارات التي يمكنهم أن ينطلقوا بها من خلال تعزيز قدراتهم لدخول سوق العمل بقوة وتنافسية أو التوجه نحو الريادة وفي الحالتين النتيجة أردن أفضل يتألق بطاقات شبابه، لاسيما في ظل وجود نسب بطالة تصل إلى21.4%، إذ تبرز الحاجة إلى حلول فاعلة تجعل من هذا التحدي الذي يلقي بظلاله على المشهد في الأردن فرصة يستطيع الشباب من خلالها أن يحولوا طاقاتهم الكامنة إلى تأثير مجتمعي حقيقي ليأخذوا بزمام المبادرة بدلاً من أن يظلوا في وضع الانتظار.
على المستوى العلمي، تعمل برامج أورنج الأردن بتكاملية فأكاديمية البرمجة تقدم تدريباً على لغات البرمجة المختلفة مثل HTML وCSS وJava Script، فيما يعزز مختبر التصنيع الرقمي من قدرتهم على الإبداع، ويدعم برنامج BIG by Orange الرياديين، في الوقت الذي تعمل فيه منصة أورنج Coursat على تنمية معارفهم ويحتضن ملتقى الابتكار أفكارهم الإبداعية.
والجدير ذكره هنا، بأن الشركة استطاعت من خلال برامجها الموزعة في 50 موقعاً على نشر الثقافة الرقمية بين أكثر من 22 ألف شخص مستفيد وتمكينهم من مواكبة الثورة الرقمية العالمية مؤكدين على أن هذا التمكين المؤسسي يقابله تأثير مجتمعي، فمن تم تمكينهم بالأمس أصبحوا مؤثري اليوم بدعم مستمر من أورنج، والدليل على ذلك وجود مئات قصص النجاح لشابات وشباب أردنيين أنشأوا مشاريعهم الخاصة ووصلوا عبرها للعالمية من ضمنهم هبة أسعد ومصطفى صادق وحمزة حماد وسامي راسخ.

و واصلت أورنج الأردن خلال العامين الماضيين تقديم عدداً من برامج التعليم الرقمي واستقطاب المزيد من الشابات والشباب للالتحاق فيها كما حرصت على تطوير المواد التعليمية لمواكبة الاتجاهات العالمية إذ يقوم برنامج BIG by Orange على تقديم الدعم التسويقي واللوجستي والتشبيك للرياديين لتحويل أفكارهم إلى واقع و دعم وتسريع نمو 55 شركة ناشئة على مدى 10 مواسم، فضلًا عن وجود ملتقى الابتكار‘ إذ يتيح مساحة لتحفيز الابتكار لدى الشباب وتوظيف الأدوات الرقمية بصورة إبداعية من خلال إطلاق أكثر من 15 برنامجاً يحفز الابتكار و إقامة أكثر من 20 فعالية تقنية و 5 مختبرات رقمية.

و في السياق، قامت أورنج ببرنامج العمل الحر Giglancing بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد خلال عام 2023 إذ درّبوا فيه 1057 شاباً وشابة على المهارات اللازمة، وذلك بالشراكة مع بتر بيزنس، وشركة خبرتي، بالإضافة إلى توفّر برامج لا تعد ولا تحصى فيما يتعلق بمسار التعليم الرقمي.

و لأن التقدير يلعب دوراً حاسماً في استمرارية النجاح، أطلقت أورنج جائزة لمشاريع التنمية المجتمعية (OSVP)، والتي وصلت إلى نسختها الثامنة، إذ أفكار المشاريع حول حلول مبتكرة لتحديات مجتمعية كالطاقة البديلة واستخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة استهلاك مصادر الطاقة التقليدية، وتشمل معايير الجائزة تقديم حلول مبتكرة قائمة على التكنولوجيا لتحديات مجتمعية مختلفة وملّحة، وتحقيق أثر مجتمعي وبيئي مستدام، وبناء خطة عمل ورؤية واضحة بالإضافة إلى وجود فريق يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لوضع المشروع موضع التنفيذ.

على صعيد تمكين المرأة، انطلقت أورنج مرة أخرى من إدراكها للتحدي وحرصها على توظيف نقاط قوتها لإيجاد الحل إلى ضرورة زيادة فرص عمل النساء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق نمو كبير ومضاعف. لاسيما مع وجود 69% من الطالبات الإناث في الجامعات و33% من نسبة البطالة بين الإناث.

على المستوى المجتمعي، تمثل مراكز المرأة الرقمية من أورنج المنتشرة في جميع محافظات المملكة ملتقى للموهوبات ومصدراً للإلهام، حيث تسهم هذه المراكز في تعزيز المهارات الرقمية والتسويقية والإدارية للنساء، وخلال العام الماضي تم تخريج دفعة جديدة ليصل عدد الخريجات إلى 500 في الوقت الذي تشكل فيه النساء 64% من المشاركين، فيما يبلغ عدد المستفيدات الكلي 1825 وعدد الشهادات 16087.
على مستوى القطاع، أطلقت أورنج مبادرة Hello Women بهدف استقطاب المزيد من المبدعات إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات وزيادة التعيينات الخارجية للإناث بنسبة 36٪ في 2023. تجاوزت المبادرة الترحيب اللفظي إلى الترحيب الفعلي، حيث تحولت كلمة مرحباً إلى خارطة طريق ليرحب الأردن بالمزيد من النساء وليتم تمثيلهن بصورة عادلة في قطاع التكنولوجيا كما تم إطلاق الموقع الرسمي الذي يشكل بوابة للنساء الباحثات عن وظائف في هذا القطاع.

مبادرة Hello Women لم تكن منفصلة عن خطوات سابقة قامت بها أورنج‘ إذ أصبحت الآن تحقق أثراً كبيراً وملموساً على سبيل المثال، التوقيع على مبادئ تمكين المرأة (WEPs) مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة باعتبارها المرجع الأساسي لتمكين المرأة في جميع المجالات وأهمها الرقمية، والمشاركة في حملة "بتقدر" لتعزيز دخول المرأة إلى سوق العمل الأردني.

و لم يقتصر الأمر على ذلك بل احتفت اورانج بالمبدعات وملهمات التغيير من خلال إطلاق جائزة "ملهمة التغيير باستخدام العالم الرقمي" السنوية قبل 3 أعوام بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، ضمن مظلة وحدة تمكين المرأة "SHETECHS”، لاستقطاب وتكريم السيدات الناجحات اللواتي يحققن التغيير الإيجابي في المجتمعات، إذ تعتبر الشركة نشر الثقافة داخلياً بين الموظفين ضرورة بالنسبة لأورنج كي تكون مثالاً يحتذى وتحول موظفيها إلى سفراء لبرامجها، فالمرأة تمثل 27% من موظفي الشركة بالإضافة إلى وصول نسبة السيدات في المناصب الإدارية ل 25%، إلى جانب حصول أورنج على شهادة المعيار الدولي الأوروبي للمساواة بين الجنسين (GEEIS) لمرتين على التوالي.

ومن زاوية أخرى، جدّدت الشركة اتفاقيتها في عام 2023 مع الاتحاد الأردني لكرة السلة لتواصل دورها كراعي الاتصالات الحصري للمنتخب والاتحاد، استكمالاً للشراكة التي تجمع الطرفين منذ أعوام بهدف دعم الشباب وكرّة السلة على مستوى المملكة انطلاقًا من مبدأ أن الرياضة ليست ميداناً للمنافسة فقط، بل أصبحت من ضمن أهم المجالات التي عززت مكانة الأردن ووضعته بين الكبار عالمياً.
يُذكر أنه تم تكريم أورنج خلال الحدث الذي عقد لتوجيه الشكر للداعمين الذي أقامه الاتحاد الأردني لكرة السلة تحت رعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية تقديراً لشراكتها المتميزة ودورها المستمر والفاعل في دعم كرة السلة، بدءاً من دعمها المنتخب الوطني لكرة السلة "صقور الأردن" في نهائيات كأس العالم 2019، ووصولاً إلى رعاية فعاليات الاتحاد على مدار الموسم 2020- 2021 وكذلك موسم عام 2022.

وعلى صعيد القطاع الصحي، فإن أورنج تدعم الرياديين عبر تشجيعهم على الخروج بأفكار إبداعية قائمة على الأدوات الرقمية في ظل التطور الملحوظ الذي يشهده العالم اليوم نحو الرقمنة من تقنيات العلاج عن بعد إلى المستشفيات الافتراضية، إذ يعد مشروع Techcare الذي أسسه سفيان أحمد مثالاً على ذلك ، فالمشروع وهو جزء من الموسم 11 في برنامج BIG By Orange يركز على تمكين مرضى السكري من مراقبة ومتابعة حالتهم من خلال تطبيق يوظف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات التعليب لتحسين نوعية حياتهم.
وتسعى أورنج من خلال هذه الرعاية إلى تشجيع طالبات وطلاب الجامعات فضلاً عن العاملين في مجال الرعاية الصحية لتوظيف التكنولوجيا لتعزيز الابتكار، ما يسهم في تحسين واقع الخدمات الصحية المقدمة للمرضى كما يمكّن العاملين في هذا المجال من تطوير مهاراتهم ومعارفهم بصورة مستمرة ما ينعكس على القطاع ككل إيجاباً.

وقدمت الشركة رعايتها للنسخة التاسعة من المسابقة السنوية التي تنظمها أكاديمية حكيم، الذراع التعليمي لشبكة الحوسبة الصحية، حيث عقد الحفل الختامي في ملتقى الابتكار في قرية أورنج الرقمية في العبدلي، للإعلان عن الفائزين الذين قدموا الأفكار المبتكرة الأكثر تميزاً في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية.
وتسعى أورنج من خلال هذه الرعاية إلى تشجيع طالبات وطلاب الجامعات فضلاً عن العاملين في مجال الرعاية الصحية لتوظيف التكنولوجيا لتعزيز الابتكار، ما يسهم في تحسين واقع الخدمات الصحية المقدمة للمرضى كما يمكّن العاملين في هذا المجال من تطوير مهاراتهم ومعارفهم بصورة مستمرة ما ينعكس على القطاع ككل إيجاباً.