"الطفيلة الكبرى" العجز مليون دينار والمديونية 7 مليون و75 % من الموازنة أجور ورواتب

العدينات ل"الانباط": نفخر بزيارة الملك وجلالته أكد على زيادة الاستثمارات


الأموال المحتجزة حق للبلدية ونطالب بزيادة مخصصات المحروقات

الأنباط - رزان السيد

قال رئيس بلدية الطفيلة، الدكتور حازم العدينات، إن أهم المشاكل والتحديات التي تواجهها البلدية هي المديونية، موضحًا أنها تجاوزت 7 ملايين دينار أردني، وأن 75% من الموازنة تخصص للأجور، والرواتب، والمكافآت.
وأشار إلى أن عجز البلدية بلغ مليون دينار أردني، وأن الموازنة وصلت إلى 8 ملايين دينار أردني.

وأكد في حديث له مع "الأنباط" أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين البلدية والمحافظة، وأيضًا مجلس المحافظة، وبين البلديات الأخرى التي تقع ضمن محافظة الطفيلة. كما أن التواصل مستمر مع الإعلام الرسمي والمحلي من خلال مديرية العلاقات العامة والاتصال في البلدية.

وأوضح العدينات مطالب البلدية، داعيًا إلى شطب المديونية وزيادة المخصصات المالية للمحروقات، وتحصيل أموال البلدية المحجوزة لدى أمانة عمان الناتجة عن مخالفات السير، معتبرًا أنها أموال حق للبلدية.

وعبّر العدينات عن فخره وسعادته بزيارة جلالة الملك إلى مدينة الطفيلة، مشيرًا إلى حرصه الدائم على الالتقاء بأبناء الوطن في مختلف أنحاء الأردن. وأكد أن هذه الزيارة تعكس العزم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، بحيث يشعر المواطنون بأثرها على أرض الواقع، رغم التحديات التي يواجهها الأردن.

وأضاف أن جلالة الملك يولي اهتمامًا خاصًا في لقاءاته لاحتياجات وهموم أبناء شعبه، مبينًا أن جلالته سلط الضوء خلال اللقاء على ضرورة تعزيز القطاع السياحي واستثمار المواقع السياحية في الطفيلة، مثل ضانا والسلع.
كما أكد على أهمية جذب الاستثمارات إلى المدينة الصناعية والمواقع السياحية، إذ تُعد هذه الزيارة ركيزة أساسية لتحفيز القطاعات الاقتصادية وفتح آفاق لمشروعات تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة النشاط السياحي.

يُذكر أن جلالة الملك عبدالله الثاني زار مدينة الطفيلة قبل عدة أيام بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، والتقى بعدد من أبنائها الذين وصفوا الزيارة الملكية بأنها نهج هاشمي عريق يعبق بالإنجاز والنهضة، ودليل على قوة العلاقة بين الشعب وقيادته التي تحكمها التلقائية والتواضع وتلمس أحوالهم وشؤون حياتهم.

الجدير بالذكر أن بلدية الطفيلة الكبرى تُعد من أقدم البلديات في المملكة، إذ بدأت منذ تشكيل أول مجلس بلدي في العهد العثماني برئاسة القائد سالم العطيوي، مرورًا بمواكبتها للثورة العربية الكبرى، لتقف على مراحل الاستقلال وتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية. ثم شكلت منعطفًا تاريخيًا في مسيرتها بدمجها وهيكلتها في آب عام 2001، ومنذ ذلك الوقت تسعى البلدية جاهدة لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة مع ازدياد عدد السكان والتوسع العمراني.