تساقط الشعر مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، وتزداد حدتها بشكل ملحوظ في فصل الخريف. يعود هذا التساقط إلى عدة عوامل بيئية وجسدية، من بينها التغيرات المناخية، زيادة مستويات التوتر، والتغييرات في النظام الغذائي.

في هذا الوقت من السنة، يواجه الشعر تحديات جديدة نتيجة للجفاف وانخفاض الرطوبة، مما يؤدي إلى فقدان مرونته وضعف قوته. وعلى الرغم من أن تساقط الشعر قد يكون جزءًا طبيعيًا من دورة نمو الشعر، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من هذه المشكلة والحفاظ على صحة الشعر. في هذا المقال، سنناقش أسباب تساقط الشعر في فصل الخريف، بالإضافة إلى استعراض الحلول الفعالة للتقليل من هذه الظاهرة.

-تغيرات الطقس: مع حلول فصل الخريف، تتغير درجات الحرارة ومستويات الرطوبة، مما يؤثر سلبًا على صحة الشعر وفروة الرأس. الهواء الجاف يسهم في جفاف الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتكسر والتساقط.

-التغيرات الهرمونية: خلال فصل الخريف، قد يعاني البعض من تغيرات في مستويات الهرمونات، وهذا يمكن أن يؤثر على دورة نمو الشعر ويؤدي إلى تساقطه بشكل أكبر.

-التوتر والإجهاد: مع بداية العام الدراسي أو العودة إلى العمل والروتين اليومي، تزداد مستويات التوتر والإجهاد، وهما عاملان معروفان بتأثيرهما السلبي على صحة الشعر وقدرته على النمو.

-نقص العناصر الغذائية: التغييرات في النظام الغذائي أو عدم تناول كميات كافية من الفيتامينات والمعادن الضرورية، قد يؤدي إلى ضعف الشعر وزيادة تساقطه.

من خلال الانتباه إلى هذه العوامل واتباع النصائح المناسبة، يمكن الحد من تساقط الشعر واستعادة صحته خلال هذا الفصل.