شدد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة ضمان سلامة وأمن أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ومبانيها.
وأكد غوتيريش، في بيان اليوم الأحد، صدر باسمه أن "الهجمات ضد قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب".
وقال غوتيريش انه "يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات دون قيد أو شرط"، مشيرا إلى أنه "وفي حادث مثير للقلق للغاية تم اليوم، اختراق باب مدخل موقع للأمم المتحدة عمدًا بواسطة مركبات مدرعة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي".
وأشاد غوتيريش بموظفي اليونيفيل "المتفانين"، مشيرا إلى أنه ورغم الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان وعلى الرغم من الهجمات التي ضربت مواقع الأمم المتحدة وأدت إلى إصابة عدد من جنود حفظ السلام في الأيام القليلة الماضية، "لا يزال حفظة السلام التابعين لليونيفيل في مواقعهم وعلم الأمم المتحدة مرفوعا".
وقال إن اليونيفيل تقوم بشكل مستمر بتقييم ومراجعة جميع العوامل لتحديد وضعها ووجودها، مشيرا إلى أن القوة تتخذ جميع التدابير الممكنة لضمان حماية قوات حفظ السلام التابعة لها.
وأكد أن دور اليونيفيل ووجودها في جنوب لبنان مفوّض من قبل مجلس الأمن الدولي فيما "تلتزم اليونيفيل بالحفاظ على قدرتها على دعم الحل الدبلوماسي على أساس القرار 1701، الذي هو السبيل الوحيد الممكن للمضي قدما".