الخوالدة: 92 % نسبة تشغيل خريجي أكاديمية الطيران

بلغت نسبة تشغيل خريجي أكاديمية الطيران الملكية الأردنية، 92 بالمئة لجودة برامج التدريب التي تقدمها، وحصولها على اعتمادات دولية مرموقة، بحسب مديرها العام الكابتن محمد الخوالدة.
وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن مدة دراسة الطيران تتراوح ما بين 18-24 شهراً، وصيانة الطائرات 21-24 شهراً، وفقا لمستوى الطالب في اللغة الإنجليزية وهي لغة التدريس لجميع التخصصات في الأكاديمية.
وبلغ عدد الطلبة المسجلين في الأكاديمية وفق الخوالدة، منذ تأسيسها 13237طالبا، منهم 4070 أردنيا، و9167 من 54 جنسية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن الأكاديمية تقدم برامج تدريبية في مجال علوم الطيران.
لافتا الى البرامج المقدمة وهي الطيران التجاري الآلي، والذي يمكن الطالب بعد الحصول على رخصة الطيران من العمل بها لدى جميع شركات الطيران العربية والأجنبية كونها صادرة من قبل هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني (JCARC) والمعترف بها من منظمة الطيران المدني الدولية (ICAO)، والطيران الخاص وهو البرنامج المُعد لرجال الأعمال أو لمن يرغب بالحصول على رخصة الطيران الخاص كهواية ليتمكن من الطيران في أي وقت يرغب به بمرافقة أحد المدربين.
والمرحل الجوي: وهو الشخص الذي يقوم بعمل خطة الرحلة لشركات الطيران وله مواصفات خاصة بحيث لا يقل عمره عن 21 عاماً ويتقن اللغة الإنجليزية.
وعن برامج صيانة الطائرات (هياكل ومحركات أو إلكترونيات الطائرات) أوضح أنه يعد من البرامج المطلوبة في سوق العمل المحلي والعربي والعالمي، كونه معتمدا من قبل هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني (CARC) ووكالة الطيران والسلامة الأوروبية إياسا (EASA)، بحيث يتم تأهيل فنيي ومهندسي صيانة الطائرات ليكونوا قادرين على صيانة وإصلاح وفحص واستكشاف أخطاء أنظمة هياكل ومحركات الطائرات ومحطات الطاقة وإصلاحها، والحصول على رخصة صيانة الطائرات بشقيها (B1.1, B2).
وعن الشهادات التي تمنحها الاكاديمية للخريجين، قال الخوالدة، "شهادة دبلوم معتمدة من قبل هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني وكشف علامات امتحانات الإياسا المعتمد من قبل وكالة الطيران والسلامة الأوروبية، مشيرا إلى أنه يوجد تعاون مع معظم شركات الطيران العربية وسلطات الطيران المدني.
وحول تكاليف الدراسة أشار الخوالدة إلى أن تكلفة دراسة الطيران التجاري تبلغ 85 الف دولار، والمرحل الجوي 9500 دولار، وصيانة الطائرات 13 ألف دولار .
وعن ارتفاع تكلفة دراسة الطيران، أوضح قائلاً: "تعتمد دراسة الطيران بشكل أساسي على وقود الطائرات، وقطع الغيار، والشحن، وهذه العوامل هي التي تجعل تكلفة دراسة الطيران مرتفعة، ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على الصعيدين العربي والعالمي."
وحول الخدمات المساندة التي توفرها الأكاديمية للطلبة، اوضح أنه يتم مساعدة الطلبة في الحصول على السكن المناسب لهم قرب الأكاديمية من خلال مندوب العلاقات العامة في الأكاديمية، إضافة إلى حصول الطالب المنتظم بالدراسة على تأمين طبي من الدرجة الأولى والإقامة السنوي للطلبة من الجنسيات المقيدة التي تتطلب إقامتهم الحصول على الإقامة السنوية، من خلال وزارة الداخلية.
وعن التعاون مع السفارات والملحقيات الثقافية في الأردن قال" هناك تعاون مشترك بين الأكاديمية وجميع الملحقيات الثقافية للسفارات العربية والأجنبية في الأردن، مضيفا أنه من الخطط المستقبلية للأكاديمية رفع المستوى التعليمي فيها وتحويلها إلى جامعة تمنح درجة البكالوريوس في مجالات علوم الطيران".
يشار إلى أن الأكاديمية تعتبر الرائدة في مجال الطيران وهندسة الطيران والثقافة الجوية، حيث تحتفل هذا العام بعيدها 58 وساهمت في نشر الثقافة الجوية في جميع الأقطار العربية وشمال إفريقيا، وهي من المعاهد الدولية المتميزة بأدائها.
--(بترا)