نعم انه مهد الامن والأمان
شرحبيل ماضي يكتب..
تابعت كما تابع الاف الأردنيين خلال الأسابيع الماضية العديد من الأنشطة الوطنية على اختلاف أنواعها ،ولاحظت كما يلاحظ الجميع تميز اجهزتنا الأمنية على اختلاف تصنيفاتهم في متابعة وتنظيم وتسهيل إقامة هذه الأنشطة، اليوم الجمعة الأولى من شهر تشرين الأول كنت من ضمن المنظمين والمشاركين في ماراثون اركض للأردن الذي ينظم سنويا لترويج ثقافة الركض والمشي وبمشاركة دولية ومحلية كبيرة جداً ، ولكن ما ميز ماراثون هذا العام وعلى الرغم من الاحداث التي تدور احداثها في المنطقة الا ان عدد المشاركين الأجانب من جنسيات مختلفة تجاوزت عشرين جنسية من مختلف دول العالم وبمشاركة قاربت على خمسة الاف مشارك .
هذا النشاط وبهذا العدد من المشاركين وما تبعة من انشطة داعمه للأهل في غزة ولبنان الشقيق ما كانت لتنجح لولا خطة إدارة عمليات محكمة طبقت بحرفية عالية من كافة الأجهزة الأمنية وعلى اختلاف مسمياتهم من أمن عام بكافة تشكيلاته، قوات الدرك، مخابرات، دفاع مدني، وغيرهم ممن وهبوا حياتهم ووقتهم لحماية وتسهيل هذه الأنشطة وحماية مسيرة التقدم والتطور لأردننا الغالي.
رالي برومين الأردن الذي انتهت فعالياته اليوم الجمعة في العاصمة عمان وجه رسالة قوية للجميع بأن الأردن عصي على أي كان وانه وبكل فخر ارض الامن والأمان بفضل وعي مواطنه وتميز أداء اجهزته الأمنية التي تصل الليل بالنهار لحماية وتأمين كافة النشاطات مهما كانت غايتها لتثبت للجميع قاصياً كان ام داني بأن الأردن وعلى الرغم مما يدور في الجوار قادر على إدارة الأنشطة مهما تنوعت غاياتها.
ونحن مقدمين على حدث رياضي هام جداً في مسيرة منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي ندعو الله ان يكون النصر حليفة في مبارياته القادمة التي ستقام بعضاً منها في العاصمة عمان نرسلها رسالة الي الجميع بأن قادرُُُ وبتميز على استضافة أي نشاط مهما وصل عدد المشاركين فيه، وندعو الباري عز وجل ان يحفظ الأردن ارضاً وشعباً وقيادة من كل شر وسوء وان يديم علينا نعمة الكثيرة واهما نعمة الامن والأمان وليبقى دوما مهد لها .